
أولمبياد 2028: كرة القدم النسائية تتفوق على الرجال بعدد الفرق في لوس أنجلوس!
أولمبياد 2028: كرة القدم النسائية تتفوق على الرجال في لوس أنجلوس
في حدث تاريخي، ستشهد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس عام 2028 وجود عدد أكبر من اللاعبات مقارنة باللاعبين الذكور، وذلك بفضل نجاح كبير لكرة القدم النسائية.
زيادة الفرق النسائية
قررت اللجنة الأولمبية الدولية يوم الأربعاء أن بطولة كرة القدم النسائية ستضم 16 فريقًا، بينما ستقتصر بطولة الرجال على 12 فريقًا فقط. هذا التغيير يعكس تحولًا جذريًا عن دورة الألعاب الأولمبية السابقة في باريس، حيث كان هناك 16 فريقًا للرجال و12 للنساء.
نسبة النساء والرجال
هذا القرار ساهم في رفع نسبة الرياضيين المشاركين إلى 50.7% من النساء و49.3% من الرجال، حيث سيكون هناك حوالي 5333 امرأة و5167 رجلًا يمثلون بلدانهم في هذه الدورة.
إضافة رياضات جديدة
عند احتساب الرياضيين المشاركين في الرياضات الجديدة التي تم إضافتها خصيصاً لبرنامج لوس أنجلوس – والتي تشمل الكريكيت وكرة القدم الأمريكية واللاكروس – فإن الفجوة بين الجنسين تقل قليلاً مع وجود 322 رياضية و376 رياضي.
تقدم تاريخي للرياضيات
تم اتخاذ هذا القرار خلال اجتماع افتراضي للجنة التنفيذية برئاسة كيرستي كوفنتري التي أصبحت رئيسة منتخبة حديثاً. ومن المقرر أن تحل محل توماس باخ وتصبح أول امرأة تتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية منذ تأسيسها قبل 131 عامًا.
كما تم إضافة فريقين نسائيين آخرين إلى بطولة كرة الماء ليصبح العدد متساويًا مع فرق الرجال بـ12 دولة لكل منهما.
معالجة عدم المساواة التاريخية
تعتبر هذه الخطوة تصحيحاً لفجوة كبيرة كانت موجودة منذ ظهور كرة القدم النسائية لأول مرة في أولمبياد أتلانتا عام 1996 عندما كانت تضم ثمانية فرق فقط – أي نصف عدد الفرق المشاركة لدى الرجال آنذاك.
وقد أكد المجلس اقتراح رئيس الفيفا جياني إنفانتينو الذي تم الكشف عنه خلال الاجتماع السنوي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
أهمية البطولة النسائية
تكتسب البطولة النسائية أهمية خاصة كونها تجمع أفضل اللاعبات من مختلف الدول، مما يجعل المنافسة أكثر شراسة وإثارة للاهتمام مقارنةً ببطولة الرجال التي غالباً ما تعاني من غياب أفضل اللاعبين بسبب تضارب مواعيد الاختيار مع الأندية العالمية وغالباً ما تكون مخصصة للاعبين تحت سن الـ23 عامًا فقط.
على الرغم من ذلك، شهدت البطولات السابقة مشاركة قوية ومنافسة حقيقية بين الفرق الوطنية مما زاد من شعبية اللعبة بين الجماهير حول العالم.
في النهاية، يعد هذا التغيير خطوة هامة نحو تحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز دور المرأة في الرياضة على المستوى العالمي.