
رئيس الاتحاد الإسباني الجديد يعد بعقد جديد للمدرب الإسباني، وتيباس يؤكد: “هذا هو الرجل المناسب
رئيس الاتحاد الإسباني الجديد يعد بعقد جديد للمدرب لويس دي لا فوانتي
وعد بتجديد عقد المدرب
بعد انتخابه حديثًا كرئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم، وعد رافائيل لوزان بتقديم عقد جديد للمدرب لويس دي لا فوانتي كأول خطوة له في منصبه. يُذكر أن عقد دي لا فوانتي يمتد حتى بعد كأس العالم 2026، لكنه أصبح موضوع نقاش حاد، حيث يُقال إن المدرب الفائز ببطولة يورو 2024 غير راضٍ عن راتبه الحالي الذي يبلغ مليون يورو سنويًا، ولم يشهد أي تحسين منذ توقيع العقد رغم إنجازاته.
بداية جديدة لكرة القدم الإسبانية
قال لوزان: “إنه يوم خاص بالنسبة لي، ولكنه أيضًا مهم لكرة القدم الإسبانية. نحن نبدأ عصرًا جديدًا. أريد ألا أخيب آمال أحد سواء من كرة القدم القاعدية أو الأندية الكبرى مثل ريال مدريد وبرشلونة.”
وعد لوزان باتخاذ إجراءات سريعة بشأن تجديد عقد دي لا فوانتي، حيث صرح لموقع دياريو AS بأنه “سأتصل به اليوم وسنناقش تجديد العقد قريبًا.”
دعم من رئيس الليغا
في سياق متصل، تدخل خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني في الموضوع مؤكدًا أن لوزان هو مرشحه المفضل بسبب علاقته الشخصية معه. وأعرب عن دعمه لاستمرار التعاون بين الاتحاد ورابطة الليغا تحت قيادة لوزان.
وأضاف تيباس: “من وجهة نظر شخصية، كنت أرغب في أن يكون لوزان هو الرئيس. نأمل أن نستمر بنفس الديناميكية التي كانت مع روخا وأن نستمر في الحوار وإيجاد الحلول كما فعلنا حتى الآن.”
قضايا قانونية تلوح بالأفق
ومع ذلك، هناك نقطة سلبية تتعلق بلوزان وهي قضية قانونية جارية قد تؤدي إلى إيقافه عن العمل لمدة تصل إلى سبع سنوات بسبب إدانته بالتلاعب أثناء فترة رئاسته لمجلس مدينة بونتيفيدرا.
وعن هذا الأمر قال تيباس: “لست قلقاً بشأن إمكانية استبعاده المحتمل. أنا متأكد أنه محاط بأشخاص جيدين وفريق عمل متميز. آمل أن يكون الرئيس القادم.” وأضاف أنه يشعر بالقلق تجاه الحكومة واحتمالية استخدامها لمنظمات مستقلة نظرياً لتغيير القرار الديمقراطي للجمعية.
هذا المقال يعكس التحديات والآمال الجديدة التي تواجه كرة القدم الإسبانية تحت قيادة الرئيس الجديد للاتحاد ويبرز أهمية الدعم والتعاون بين مختلف الأطراف المعنية لتحقيق النجاح المستدام.