
مالك فالنسيا يحدد سعر البيع: فرصة استثمارية نادرة لعشاق كرة القدم!
مالك فالنسيا يحدد سعر البيع مع عرض النادي للبيع
جماهير فالنسيا تقترب من تحقيق حلمها
أصبح مشجعو نادي فالنسيا على بعد خطوة واحدة من ما كانوا يتمنونه، حيث أفادت التقارير أن المالك بيتر ليم قد وضع النادي في السوق. هذا الملياردير السنغافوري تولى إدارة النادي منذ عام 2014، لكنه أصبح العدو الأول للجماهير في ملعب ميستايا.
تدخلات ليم وتراجع الأداء
في البداية، أنقذ تدخل ليم النادي من الإدارة المالية، لكن الأمور تغيرت مع مرور الوقت وتوقف تدفق الأموال. منذ أن قرر ليم إقالة المدرب مارسيلينو غارسيا تورال بسبب تركيزه على الفوز بكأس الملك في عام 2019، بدأت الأمور تتدهور. خلال المواسم الثلاثة الماضية، كان فالنسيا قريبًا من الهبوط إلى الدرجة الثانية، ومنذ خروجه من المنافسات الأوروبية أصبح في حلقة مفرغة تتمثل ببيع أفضل لاعبيه كل صيف. كما رفض ليم استثمار المزيد من الأموال في مشروع ملعب “نو ميستايا”، مما جعله متوقفًا لأكثر من عقد.
ردود الفعل السلبية تجاه الإدارة
قراراته كمالك لمجموعة ميريتون القابضة أدت إلى ردود فعل سلبية كبيرة تجاهه وتجاه رئيسة مجلس الإدارة لايهون تشان وسلفها أنيل مورثي. حملة “ليم ارحل” أصبحت سمة دائمة خلال المباريات المنزلية.
أخبار البيع واهتمام المشترين المحتملين
يسعد جماهير فالنسيا معرفة أن ليم قد وضع النادي للبيع وفقًا لتقارير Cadena Cope. يُقال إنه يبحث عن 400 مليون يورو مقابل حصته الكبرى في النادي. كانت هناك تقارير تفيد بأن ليم قد يكون بصدد التخلي عن السيطرة على فالنسيا قبل بداية الموسم الحالي، ولكن الأمر الآن يعتمد على قدرته في العثور على مشترٍ.
لقد شهد نادي “لوس تشي” انخفاضًا كبيرًا في قيمته خلال السنوات الخمس الماضية ولا يزال يعاني من ديون كبيرة. بينما اتفق النادي مع بلدية المدينة لاستئناف العمل على مشروع نو ميستايا، فإن المشتري الجديد سيحتاج بالتأكيد للمساعدة في تمويل البناء. كان هناك اهتمام سابق بشراء النادي من أمير إندونيسي قبل عامين، لكن ليم لم يظهر أي رغبة للبيع آنذاك.
بهذه الطريقة نكون قد قدمنا نظرة شاملة ومحدثة حول الوضع الحالي لنادي فالنسيا وما ينتظره المشجعون مستقبلاً!