أخبار اللاعبين

النرويج تصوت على استمرار تقنية VAR وسط معارضة الأندية: هل ستنجح في تحسين كرة القدم؟

النرويج تقرر ‍الاستمرار في استخدام⁢ تقنية VAR رغم المعارضة من الأندية

قررت كرة القدم ⁣النرويجية الاستمرار‌ في استخدام تقنية الفيديو لمساعدة الحكام في الدوري الممتاز بعد تصويت جرى خلال مؤتمر ​الاتحاد الوطني ⁣لكرة القدم يوم السبت.​

نتائج التصويت

تمت​ الموافقة على الاقتراح الذي يدعو للاحتفاظ بتقنية VAR بأغلبية 321 صوتًا مقابل⁣ 129⁤ صوتًا ضد إلغاء هذه التقنية، التي تم استخدامها في معظم البطولات الكبرى منذ أن تم تقديمها رسميًا للعبة عام 2018.

الجدل حول إدخال التقنية

أدخل الاتحاد النرويجي لكرة⁣ القدم تقنية الفيديو عام 2023، لكن بعض الأندية اعتبرت أن قرار إدخالها كان مثيرًا للجدل، حيث تم اتخاذ ⁢القرار قبل أن تتمكن الأندية من تحديد موقف موحد بشأن رغبتها في استخدام VAR.

في يناير الماضي، صوتت 19 من‍ أصل 32 ناديًا ⁤من الدرجتين الأولى⁣ والثانية ⁤لإلغاء VAR في ⁢الدوري الممتاز. كما نظم المشجعون⁢ احتجاجات بعد أن شهدت الأشهر الأولى من اعتماد التقنية تأخيرات طويلة في اتخاذ القرارات.

تفاصيل ⁢التصويت

جميع الأندية التي هي ​أعضاء نشطون في الاتحاد كانت مؤهلة للتصويت، بالإضافة إلى قادة المقاطعات وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد. الغالبية العظمى من الأندية المؤهلة للتصويت⁤ لا تتأثر بتقنية VAR ⁢لأنها تستخدم فقط في الدرجة العليا.

إذا كانت النرويج قد تخلت عن‍ مراجعة الفيديو، لكان ذلك قد شجع منتقدي VAR في دول ⁣أخرى على المطالبة بإلغائها أيضًا.

مواقف الدول الأخرى

صوتت أندية الدوري الإنجليزي⁣ الممتاز أيضًا للاستمرار باستخدام VAR بعد طلب النظر فيما إذا كان يجب إلغاء هذه التقنية⁤ بسبب الجدل الذي حدث الموسم الماضي. وتعتبر​ السويد واحدة من الدول القليلة في ⁢أوروبا التي قررت‍ عدم إدخال VAR إلى دوريها.

دعم تقنية VAR

يدعم مؤيدو تقنية VAR فكرة أنها تقلل الأخطاء البشرية وتجعل اللعبة أكثر عدلاً وشفافية.

المعلومات‌ الواردة هنا مستندة إلى تقارير وكالة أسوشيتد برس.

أحمد عيتاني

محرر رياضي محترف مع خلفية واسعة في تغطية الأحداث الرياضية وتحليل المباريات. بدأ مسيرته في مجال الصحافة الرياضية منذ [عدد] سنوات، حيث تخصص في تغطية كرة القدم، بقدرة استثنائية على تقديم تحليلات دقيقة وملخصات شاملة للمباريات، مما يجعل قراءه يتابعون كل جديد في عالم الرياضة بكل حماس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى