أخبار اللاعبين

هل كان مانشستر يونايتد ليقع في هذه الأزمة لو زاد هوجلوند من تسديداته؟

The analysis of Rasmus Højlund’s ‌performance as Manchester United’s center forward highlights a significant concern regarding his shooting frequency. With an average of just 1.20 shots per ⁤90 minutes, he ⁤ranks among the lowest in the Premier League compared to his peers at other top clubs, such as Erling Haaland (3.82) and Nicolas Jackson ​(3.24). This low shot count is ‌particularly ‍troubling given that Højlund has only scored two league ‌goals this season.

The article⁢ suggests that there⁣ are​ multiple factors⁤ contributing ⁢to‍ this issue,‍ including the⁢ tactical system employed by manager Ruben Amorim ⁤and Højlund’s own tendencies on the pitch. While Amorim had success with‌ a different center forward at Sporting CP—Viktor Gyökeres, who averaged 4.59 shots per game—Højlund’s numbers⁤ have remained ⁣consistently low across different teams and‍ managers.

Despite being only 22 years old, which leaves room for development, there is pressure on both Højlund ‍to improve his output ⁣and ‌on ⁢Amorim to adjust the team’s attacking strategies. The piece concludes that if Højlund does not‍ increase his shooting frequency—and ‍consequently his‌ goal tally—the club may⁢ need to consider alternative options for their central striker position moving forward.

while it’s clear that Højlund⁤ has potential for⁢ growth, ⁢immediate changes are necessary either​ from him or within the team dynamics to address​ Manchester United’s struggles in front of​ goal.

هل كان مانشستر يونايتد​ ليكون⁤ في هذه الورطة لو أن هويجلوند أطلق المزيد من التسديدات؟

إذا لم تسدد، ⁣فلن تسجل. هذه عبارة بسيطة ربما سمعتها من مدربك عندما ⁤كنت صغيرًا.

حسنًا، هناك 139 لاعبًا في الدوري الإنجليزي الممتاز فقط يسددون أكثر ⁤من⁤ المهاجم الرئيسي لمانشستر يونايتد. نعم، صحيح: 139 لاعب كرة ⁤قدم لعبوا دقائق مماثلة أو ‍أكثر من راسموس هويجلوند، لكن لديهم معدل تسديد أعلى لكل 90 دقيقة.

بعبارة أخرى، هناك 187 لاعباً خارجياً لعبوا ما‍ لا يقل⁣ عن 1200 دقيقة مثل هويجلوند. أكثر من نصفهم سددوا على المرمى أكثر منه – وتشمل القائمة مدافعين ولاعبين وسط دفاعيين وغيرهم ممن لا يقضون الكثير من الوقت في منطقة الجزاء الخاصة بالخصم.

عندما يتعلق الأمر بفهم سبب معاناة مانشستر يونايتد في ⁤تسجيل الأهداف -​ حيث سجلت ⁤أربعة فرق فقط أهداف أقل منهم (28 هدفًا) – قد يكون أحد الأسباب هو هذا ⁣الرقم: 1.20، وهو عدد التسديدات التي يقوم بها مهاجمهم الرئيسي كل 90 دقيقة.

إذا لم تسدد، فلن تسجل.

قارن معدل هويجلوند البالغ⁤ 1.20 مع زملائه ‍في ⁢الأندية الكبرى الأخرى: إيرلينغ هالاند (3.82)، نيكولاس جاكسون (3.24)، أولي واتكينز (3.26)، ألكسندر إيزاك (3.09)، لويس دياز (2.71)، داروين ⁣نونيز ​(2.60) ودومينيك سولانكي (2.59). حتى كاي هافرتز الذي يتعرض للانتقاد يسجل بمعدل يبلغ 2.54.

بالطبع الأهداف ليست المقياس الوحيد لتقييم مهاجم مركزي؛ ولكن عندما يكون لديك مهاجم⁢ مركزي – خاصةً في نظام اللعب 3-4-2-1 – لا يسجل كثيرًا ولديه هدفين فقط في الدوري جزئيًا لأنه نادرًا ما يسدد، فإنه يستحق التعمق أكثر في الموضوع.

هل المشكلة تتعلق بالنظام؟ حسنًا، ⁢المدرب روبن أموريم استخدم⁢ نفس النظام مع سبورتينغ⁣ لشبونة وكان لديه مهاجمه هناك فكتور غيوكيريس الذي يسجل‌ بمعدل متوسط يبلغ ⁢4.59 تسديدة لكل مباراة هذا الموسم بعد أن سجل بمعدل بلغ 3,52 ⁣الموسم الماضي و51 هدفاً منذ أغسطس ‍الماضي وهو رقم يزيد بأكثر من أربع⁤ مرات عن أهداف هويجلوند!

أحياناً ‌يستخدم أموريم مهاجماً مركزياً آخر هو جوشوا زيركزي الذي ​رغم أنه ليس‍ موسماً مميزاً له إلا أنه لا يزال يتمكن من تسجيل​ معدل⁢ يصل إلى 1,96 لكل مباراة أي تقريباً ضعف ما سجله هويجلوند.

فهل المشكلة تتعلق بهويغلوند؟ يبدو ⁢الأمر كذلك! فهو لا يسدد كثيراً تحت‍ قيادة أموريم ولم​ يكن أفضل حالا تحت قيادة إريك تين هاخ ​حيث كان المعدل عنده⁢ قليلاً أفضل بـ1,40 ولكنه يبقى دون المستوى المطلوب! وحتى خلال فترة وجوده مع شتurm غراز النمساوية كان معدله عند حدود⁣ الـ2,10 لكل مباراة؛ والوحيد ⁣الذي ‌تجاوز فيه الرقم الـ2,5 هو خلال الستة أشهر التي⁣ قضاها مع أتالانتا حيث ‌وصل إلى ‍معدل قدره الـ2,65 ولكن ضمن‍ فريق هجومي سريع الوتيرة!

إذا لم تسدد، فلن تسجل!

هل يجعل‍ ذلك هويغلوند⁣ المسؤول عن جميع مشاكل الفريق الهجومية؟ ⁢بالطبع لا! فهناك عوامل أخرى تلعب دورها هنا؛ فهو يلعب بجوار اللاعب برونو فرنانديز الذي لديه متوسط قدره حوالي الـ2,98‌ مما يؤثر ‌على أرقامه بشكل واضح؛ بالإضافة إلى أن وظيفة المهاجم المركزي ليست مجرد التسديد على الهدف ​كما فعل روبرتو فيرمينو والذي⁤ لم يكن يُسَجِّل كثيراً لكنه‍ حقق نجاحات‍ كبيرة!

لكن يجب أن ندرك بوضوح‍ أن هناك مشكلة هنا؛ فالمهاجم المركزي الذي⁣ يُسَجِّل بشكل قليل إما أنه غير⁣ قادر على الوصول للمواقع المناسبة‌ للتسديد أو ينقصه الثقة ⁢أو يلعب لفريق لا يوفر له الخدمة المناسبة⁤ للدخول إلى مواقف التسجيل… أو ربما ⁣كل ذلك مجتمعا!

الأمر متروك لهويغلوند لتحسين أدائه وعليه أيضاً العمل على تحسين أداء الفريق فيما يتعلق بالثلث الأخير للهجوم وإذا استمر الوضع ​كما هو دون زيادة ملحوظة في عدد ‍التسديدات والأهداف فعلى النادي اتخاذ قرار بشأن متى يجب عليهم⁤ البحث عن بديل يمكنه‌ التسجيل وقت الحاجة!

إذا لم تسدد فلن تُسَجِّل!

أحمد عيتاني

محرر رياضي محترف مع خلفية واسعة في تغطية الأحداث الرياضية وتحليل المباريات. بدأ مسيرته في مجال الصحافة الرياضية منذ [عدد] سنوات، حيث تخصص في تغطية كرة القدم، بقدرة استثنائية على تقديم تحليلات دقيقة وملخصات شاملة للمباريات، مما يجعل قراءه يتابعون كل جديد في عالم الرياضة بكل حماس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى