
أحزان أنجي بوستيكوغلو: توتنهام يودع كأس الاتحاد الإنجليزي!
توتنهام تحت ضغط بعد الخروج من الكأس
موسم بلا ألقاب يلوح في الأفق
تعرض فريق توتنهام هوتسبير لضغوط كبيرة بعد خروجه من بطولتين خلال ثلاثة أيام فقط، مما يهدد موسمه بالانتهاء دون أي ألقاب. المدير الفني أنجي بوستيكوجلو يواجه تحديًا كبيرًا قد يكون الأصعب منذ توليه قيادة الفريق.
هزيمة مؤلمة أمام أستون فيلا
في الجولة الرابعة من كأس الاتحاد الإنجليزي، تلقى توتنهام هزيمة قاسية بنتيجة 2-1 أمام أستون فيلا يوم الأحد. هذه الهزيمة جاءت بعد خروج الفريق من نصف نهائي كأس كاراباو بخسارة ساحقة 4-0 أمام ليفربول يوم الخميس.
وقال بوستيكوجلو: “بالطبع نحن محبطون لعدم تقدمنا في البطولة”. وأضاف: “لم يكن بداية جيدة، وهذا آخر شيء تريده. لقد عانينا حقًا للسيطرة على المباراة، وكان لدينا فرصة كبيرة للتعادل عند النتيجة 1-0 لكننا لم نستغلها”.
وضع الفريق الحالي
يحتل توتنهام المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأصبح الأمل الوحيد للفوز بلقب رئيسي هو تحقيق النجاح في الدوري الأوروبي حيث تأهلوا إلى دور الـ16.
في سبتمبر الماضي، وضع بوستيكوجلو نفسه تحت الضغط عندما قال: “عادةً ما أفوز بالألقاب في سنتي الثانية مع أي فريق”. كان يشير بذلك إلى تجاربه السابقة مع عدة فرق مثل ساوث ملبورن وبريسبان روار وفريق يوكوهاما إف. مارينوس الياباني ونادي سيلتيك الاسكتلندي ومنتخب أستراليا الذي فاز بكأس آسيا خلال عامه الثاني كمدرب.
إصابات تؤثر على الأداء
هذا الموسم شهد إصابات عديدة للاعبي توتنهام بسبب كثرة المباريات التي خاضوها عبر مختلف البطولات. ومع ذلك، يبدو أن هناك بعض الفترات الآن لاستعادة اللاعبين الرئيسيين مثل كريستيانو روميرو ودومينيك سولانكي وميكي فان دي فن.
قال بوستيكوجلو: “هذه المجموعة من اللاعبين قامت بعمل مذهل لمدة شهرين ونصف. لا يمكنني مدحهم بما فيه الكفاية على الجهد الذي بذلوه - مجموعة صغيرة تلعب مرتين أسبوعيًا منذ منتصف نوفمبر”.
آمال جديدة وتطلعات للموسم المتبقي
يتطلع المدرب إلى استعادة بعض اللاعبين المصابين خلال الأسابيع المقبلة ويأمل أن يتمكنوا من إنهاء الموسم بشكل قوي. كما يأمل أيضًا أن يسجل اللاعب الشاب ماثيس تيل المزيد من الأهداف بعد انضمامه للفريق مؤخرًا وسجله هدفًا متأخرًا ضد أستون فيلا ليضفي مزيدًا من الإثارة على المباراة.
وفي النهاية، كانت الهزيمة نتيجة خطأ كبير لحارس المرمى أنطونين كينسكي الذي سمح بتسديدة جاكوب رامسي تمر بين يديه بعد 57 ثانية فقط من بداية المباراة. وأضاف مورغان روجرز الهدف الثاني لأستون فيلا قبل نهاية اللقاء بـ64 دقيقة.
قال بوستيكوجلو عن البداية السيئة: ”لم تكن بداية جيدة – هذا آخر شيء تريده”.
خلاصة القول
مع استمرار التحديات والإصابات التي تواجه الفريق، يبقى السؤال هل سيتمكن توتنهام تحت قيادة بوستيكوغلو من العودة وتحقيق النجاح قبل انتهاء الموسم؟