الدوري الإيطالي

سيرو إيموبيلي يكشف عن أسباب مغادرته لاتسيو بعد تغيير المدرب: أكبر ندم في مسيرته!

سيرو إيموبيلي يكشف‌ كيف ⁣أثرت التغييرات الإدارية على ⁤مغادرته لاتسيو ويعبر عن ​أسفه الأكبر

خلفية⁣ الأحداث

يسترجع مهاجم بشكتاش،​ سيرو إيموبيلي، الأحداث​ التي أدت إلى مغادرته لنادي لاتسيو‌ الصيف الماضي. ⁣منذ أن بدأ مسيرته في أكاديمية يوفنتوس، ⁣لعب إيموبيلي لعدة أندية مثل جنوى وتورينو وبوروسيا دورتموند وإشبيلية. ومع ذلك، كانت فترة وجوده ⁤في نادي لاتسيو ‌هي ​الأكثر تميزًا حيث قضى هناك ثماني سنوات ⁣وأصبح ⁢الهداف التاريخي للنادي.

بداية جديدة

رغم انتقاله إلى تركيا، لم⁣ يفقد⁤ إيموبيلي لمسته التهديفية كما يتضح من تسجيله 13⁤ هدفًا في 20 ⁤مباراة هذا الموسم. وفي برنامج خاص بعنوان “نسر إسطنبول” ⁢الذي أنتجته سكاي سبورت إيطاليا، كشف⁢ إيموبيلي أنه يستمتع بحياته الجديدة في بشكتاش رغم افتقاده لجماهير ​لاتسيو (المصدر: لا لازيو سيامو نوي).

خلال رحلتي من⁢ إيطاليا‌ إلى تركيا، كنت ⁢أشعر‌ بالتفاؤل. كنت متحمسًا لهذه ‍المغامرة الجديدة. أحببت فكرة التغيير لكنني شعرت بالخوف قليلاً بعد ثماني سنوات مع لاتسيو. لكنني كنت أشعر بالحماس الذي ‍يشعر به⁤ الجميع عند الانتقال لفريق جديد. ‍كنت جائعًا للبدء من‌ جديد⁢ وللحصول على تحفيزات جديدة.

>

جماهير لاتسيو أحبوني بجنون وكان الحب متبادلًا،⁣ ولكن بدأ الأمر يتحول إلى حب لما فعلته فقط وليس لما يمكنني​ تقديمه بعد الآن وهذا أثر عليّ قليلاً. لكن ⁢الآن أشعر بأنني رائع هنا؛ الملعب يحتضنك والدوري⁢ بمستوى جيد جدًا. المحبة التي تلقيتها عند وصولي أعطتني ‌دفعة هائلة.

أسباب ‍مغادرة لاتسيو

يكشف القائد ‍السابق للاتسيو أن⁢ استقالة المدرب ماوريسيو ساري في مارس⁢ والأحداث التي تلتها كان​ لها تأثير كبير على قراره ⁢بالمغادرة‍ الصيف التالي.

بعد وداع ساري مررت بفترة صعبة للغاية. كقائد للفريق تحملت مسؤوليات⁢ لم ​أكن أتوقعها حتى! لم⁤ أكن مستعداً وانجرفت نحو دوامة أكبر ‍مني بكثير وعانيت كثيراً بسبب‌ ذلك. إذا⁤ لم تكن واضح الذهن فإن ​قدميك لن تعمل بشكل صحيح⁤ وقد تؤذي نفسك كما حدث لي تماماً!‍ كل هذه الأمور دفعتني لأقرر ⁣المغادرة.

أسف كبير

ومع ذلك، يعبر ‍إيموبيلي عن ‌أسفه لأنه لم يتمكن من وداع جماهير لاتسيو بشكل مناسب داخل الملعب.

الأسف ‍الوحيد الذي أشعر به هو عدم قدرتي على قول وداع للجماهير بشكل رسمي! ⁢مثل جميع القصص هناك بداية ونهاية؛ لذا كان سيكون جميلًا لو تمكنا من مشاركة نهاية جميلة معاً؛ فهذا لا يعني⁣ أن الوداع ⁤لا يمكن أن يحدث ‍بابتسام أو فرح! كان سيكون‌ كوداع‌ لطيف بين صديقين يسلكان طريقين مختلفين وهذا الأمر علق معي لفترة طويلة.

بهذه الكلمات المؤثرة يختتم سيرو إيموبيلي حديثه حول تجربته مع ناديه السابق ⁣وبدء فصل ‍جديد في مسيرته الكروية مع بشكتاش.

أحمد عيتاني

محرر رياضي محترف مع خلفية واسعة في تغطية الأحداث الرياضية وتحليل المباريات. بدأ مسيرته في مجال الصحافة الرياضية منذ [عدد] سنوات، حيث تخصص في تغطية كرة القدم، بقدرة استثنائية على تقديم تحليلات دقيقة وملخصات شاملة للمباريات، مما يجعل قراءه يتابعون كل جديد في عالم الرياضة بكل حماس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى