مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي يتحدى الانتقادات “غير العادلة” ويستعد للانتصارات!
مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي: الدافع وراء الانتقادات “غير العادلة”
مدرب ريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، أثبت في أكثر من مناسبة قدرته على البقاء في قمة كرة القدم حتى في أصعب الظروف. المدرب الإيطالي يسعى بشغف لإثبات خطأ المشككين فيه، حيث يشعر الآن أكثر من أي وقت مضى بأن التغطية الإعلامية له وللفريق كانت سلبية بشكل مفرط.
احتفل أنشيلوتي بحماس كبير عندما سجل فريقه ضد لاس بالماس هذا الأسبوع، كاسرًا هدوءه المعتاد، وهو ما اعتبر علامة على تخفيف الضغط بعد أسبوع آخر متوتر هذا الموسم. وفقًا لمصادر إعلامية، فإن أنشيلوتي يشعر بمزيد من الحافز لإثبات نفسه مقارنة بما كان عليه قبل عشر سنوات.
الضغوط والتحديات
يرى أنشيلوتي أن “الضجيج” و”التشاؤم” المحيطين بريال مدريد قد تم تضخيمهما بشكل مبالغ فيه ولا يفهم سبب ذلك. ويعتقد أنه لا يتناسب مع النتائج التي حققها الفريق، وقد صرح بذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع. ومع ذلك، يثير قلقه بعض التشاؤم الذي يأتي من داخل النادي نفسه.
كما أُفيد مؤخرًا بأن هناك تقارير تشير إلى احتمال مغادرة أنشيلوتي للنادي بنهاية الموسم؛ لكن هذه الأخبار تم نفيها بسرعة من قبل أحد الصحفيين المعروفين.
تقييم الأداء
نقطة أخرى تزعج أنشيلوتي هي تقييم عمله كمدرب. يعتبر أنه لعب دورًا حاسمًا في ضمان قدرة اللاعبين مثل فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي على اللعب معاً بشكل متناغم. كما يُظهر أداء رودريغو غوس وجود بellingham وداني سيبايوس مدى تأثير إدارته الجيدة للفريق.
ومع ذلك، هناك تكهنات مستمرة حول وقت اللعب للاعبين الشابين إندريك فليبي وأردا غولر اللذين لم يحظيا بفرص كافية للظهور مع الفريق الأول مما يُستخدم غالباً كذريعة لانتقاد أسلوب إدارة أنشيلوتي.
ردود الفعل والضغط
بلا شك يعدّ أنشيلوتي واحداً من أكثر المدربين توازناً في عالم كرة القدم الرفيع المستوى؛ لكنه أصبح أكثر حدةً خلال مؤتمراته الصحفية هذا الموسم نتيجة الضغوط التي يواجهها فريقه الملكي. وقد قام أيضًا بالرد على الانتقادات التي شعر أنها تجاوزت الحدود المعقولة. ورغم تصدر ريال مدريد لجدول الدوري الإسباني إلا أنه ليس مفاجئاً مواجهته لبعض ردود الفعل السلبية بعد هزيمتين ثقيلة أمام برشلونة.
إن مسيرة كارلو أنشيلوتي مليئة بالتحديات والنجاحات؛ فهو يسعى دائمًا لتقديم الأفضل لفريقه رغم كل الصعوبات المحاطة به وبالنادي الملكي.
