حارس مرمى بلجيكا كوين كاستيلز يعتزل دوليًا احتجاجًا على عودة كورتوا
أعلن حارس مرمى منتخب بلجيكا، كوين كاستيلز، اعتزاله اللعب مع المنتخب الوطني بسبب عودة منافسه ثيبو كورتوا إلى صفوف الفريق. يأتي هذا القرار بعد أن كان كاستيلز الخيار الأول للمنتخب البلجيكي خلال الثمانية عشر شهرًا الماضية.
خلفية القصة
تجدر الإشارة إلى أن ثيبو كورتوا قد قرر عدم المشاركة في المباريات الدولية بعد خلافه مع المدرب السابق دومينيكو تيديسكو حول شارة القيادة. ومع تعيين المدرب الجديد رودي غارسيا في يناير الماضي، أعلن كورتوا استعداده للعودة إلى المنتخب.
تصريحات مثيرة من كاستيلز
في حديثه لبرنامج بودكاست بلجيكي يُدعى “MidMid”، عبّر كاستيلز عن استغرابه من موقف الاتحاد البلجيكي لكرة القدم قائلاً: “من الغريب أن يتغير موقف الاتحاد بشكل جذري ويقوم بفرش السجادة الحمراء لاستقبال ثيبو مرة أخرى”.
كما أضاف: “لم يكن الأمر موجهًا ضد ثيبو بحد ذاته، ولكن بشكل أساسي تجاه الاتحاد. هذا لا يتماشى مع المعايير والقيم التي أؤمن بها فيما يتعلق بالرياضة الجماعية”.
مسيرة حافلة لكاستيلز وكورتوا
على الرغم من قضاء معظم مسيرته في الدوري الألماني (البوندسليغا)، إلا أن كستيلز يلعب الآن في السعودية وكان دائمًا البديل لكورتوا قبل الخلاف الأخير. بينما يمتلك الكابتن السابق للمنتخب البلجيكي 102 مباراة دولية ويعتبر واحداً من أفضل الحراس على مستوى العالم.
قرار الاعتزال
وفي ختام تصريحاته، أكد كستيلز أنه لم يعد متاحًا للعب مع المنتخب الوطني قائلاً: “اعتباراً من اليوم، أنا غير متاح [للفريق الوطني]”.
هذا القرار يعكس التوترات داخل الفريق ويدعو للتفكير حول كيفية إدارة العلاقات بين اللاعبين والاتحاد الرياضي وكيف يمكن لهذه الديناميكيات التأثير على أداء الفريق بشكل عام.
خلاصة
إن اعتزال لاعب مثل كوين كاستيلز يمثل ضربة قوية للفريق البلجيكي الذي يسعى لتحقيق النجاح في البطولات القادمة. يبقى السؤال الآن: كيف سيتعامل الاتحاد البلجيكي مع هذه الأوضاع لضمان وحدة الفريق وتحقيق أهدافه المستقبلية؟
