الدوري الإسباني

أتلتيكو مدريد يتفوق على روح ريال فاليادوليد القتالية في مباراة مثيرة

أتلتيكو مدريد 4-2 ريال فاليادوليد

بعد سلسلة من ثلاث مباريات دون انتصار، تمكن​ أتلتيكو مدريد من استعادة توازنه بفوز مثير على ريال فاليادوليد في ليلة الاثنين. ورغم أن فريق “لا بوسيلا” أظهر روح‌ القتال أكثر من ‌المعتاد، إلا أنهم لم يتمكنوا في النهاية من ⁢تحقيق نتيجة إيجابية.

بدأت المباراة ⁢بشكل هادئ نسبيًا حتى حدثت سبع دقائق ‌مجنونة أشعلت الأجواء. بعد خطأ يد لأحد لاعبي ​أتلتيكو خلال ركلة حرة⁤ لفاليادوليد، حصل الفريق الضيف على‍ ركلة جزاء نفذها ‍موسى سيلا بنجاح، ليضع فريقه في المقدمة. لكن​ رد فعل أتلتيكو كان‍ سريعًا حيث عادلوا النتيجة بعد دقيقتين فقط عبر​ جوليانو سيميوني الذي تفوق على خافي سانشيز.

ثم جاء الدور على جوليان ألفاريز الذي سجل هدف التقدم لأتلتيكو بعد أن خدع الحارس أندريه فيريرا بركلة جزاء أخرى. واصل الفريق الأحمر والأبيض الضغط، حيث تمكن سيميوني مرة أخرى من اختراق الدفاعات الفاليادوليدية وسجل الهدف⁣ الثالث بسهولة.

خلال سبع دقائق فقط، تقدم “لوس روخيبلانكوس”، وكادت تسديدة ثالثة أن⁣ تدخل الشباك لولا تصديات اللحظات الأخيرة من دفاع فاليادوليد قبل نهاية الشوط الأول. ورغم هيمنة أتلتيكو طوال المباراة، لا يمكن القول إن فاليادوليد لم يقاتل – وهو ما اتهم به جمهورهم الفريق هذا الموسم عدة مرات.

وفي محاولة للتعويض عن خطأه السابق خلال ركلة الجزاء الأولى، سجل سانشيز هدف ‍التعادل لفريقه عبر ركلة حرة متقنة⁣ قبل ساعة من اللعب. لكن أثبت أتلتيكو أنه يمتلك مستوى إضافي في النصف الثاني من⁣ المباراة.

أتلتيكو مدريد ينتصر 4-2 على ريال فاليادوليد
صورة عبر مدريد آكتوال

يبقى ريال فاليادوليد متذيلاً جدول الترتيب بفارق أربع عشرة ⁣نقطة عن منطقة الأمان بينما​ يتواجد ‍ليغانيس الآن بالمركز التاسع عشر بفارق اثنتي عشرة نقطة عنهما. أما بالنسبة لأتلتيكو فقد قلص الفارق مع ريال مدريد​ إلى ثلاث نقاط مع آمال كبيرة بأن يحمل الربع ‌الأخير للموسم بعض المعاني الإيجابية لهم.

أحمد عيتاني

محرر رياضي محترف مع خلفية واسعة في تغطية الأحداث الرياضية وتحليل المباريات. بدأ مسيرته في مجال الصحافة الرياضية منذ [عدد] سنوات، حيث تخصص في تغطية كرة القدم، بقدرة استثنائية على تقديم تحليلات دقيقة وملخصات شاملة للمباريات، مما يجعل قراءه يتابعون كل جديد في عالم الرياضة بكل حماس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى