كأس العالم

مانشستر يونايتد في أدنى مستوياته التاريخية: هل يتحمل اللاعبون مسؤولية الفشل؟

It had nothing‌ to do with Joelinton bulldozing ‌Martinez out of ⁤the way to head in the second. It had nothing​ to do with all ​the missed tackles and missed ‌passes.

“I am responsible,” ⁤said Amorim. “I don’t like ​to arrive ​here and make excuses. I think people are tired of​ excuses in this club. I never watch⁤ a coach winning games by‍ not protecting the players. What I have to say to the players I say in the​ dressing room. I have to sell ⁣my idea. If I change‍ all⁣ the time it is‍ going to be even worse.⁣ It is a very difficult moment and‌ we have to fight for​ the next game and also have ⁢a performance.”

Writing in his programme notes ​ahead of the game, Amorim ‍said he‌ had ⁤”no doubt”⁤ that⁤ the run of miserable ⁤form “will not last forever.” It is, however, unlikely to end immediately with United scheduled to visit runaway leaders ​Liverpool next weekend.

Defeat ⁣at Anfield would send Amorim and his players deeper into the mire. The anger is already deepening, and the mood worsening by ‌the day.

Even for⁤ a club that has made a habit of lurching from crisis to crisis,‍ United are ⁣reaching new levels‍ of despair.

مانشستر يونايتد في أدنى مستوياته التاريخية، لكن⁢ اللاعبين ⁣لا يمكنهم لوم أوموريم

تراجع ⁢الأداء واحتجاج الجماهير

مانشستر، إنجلترا ⁤- منذ فترة طويلة، كان هناك شعور بالاستياء يتصاعد في مانشستر يونايتد، ولكن ليلة الاثنين في أولد ترافورد، ‍وصل⁣ الأمر إلى حد التمرد تقريبًا⁤ بعد الهزيمة أمام نيوكاسل يونايتد.

بعد مرور 30 دقيقة فقط من المباراة وكان‍ مانشستر متأخرًا 2-0، قرر المدرب ⁢روبن أوموريم استبدال اللاعب جوشوا زيركزي. كان بإمكانه استبدال أي ‍من اللاعبين الـ11 بسبب الأداء السيء الذي قدموه خلال⁣ النصف ساعة الأولى المروعة. لكن زيركزي⁢ هو ⁢من تحمل غضب الجماهير ⁢الغاضبة.

عندما تم ‌رفع رقم زيركزي على اللوحة الإلكترونية، انطلقت صيحات الاستهجان من جميع ‌أنحاء الملعب. اللاعب الهولندي الذي‌ انتقل⁢ حديثًا من بولونيا الصيف الماضي أخذ معطفه وركض نحو النفق وسط صيحات الاستهجان المتفرقة.‌ وعندما⁣ انتهى الشوط الأول كانت صافرات ‌الاستهجان تتعالى ‌من جميع جوانب أولد ترافورد.

سلسلة الهزائم المستمرة

هذه هي الهزيمة الرابعة على التوالي لمانشستر يونايتد والسادسة في آخر ثماني مباريات. للمرة الأولى منذ موسم 1978-79، خسر الفريق ثلاث مباريات متتالية على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز. ومع هذه النتائج المخيبة للآمال سيبدأ الفريق عام 2025 ‌وهو يحتل المركز الرابع عشر بفارق سبع نقاط فقط عن منطقة الهبوط.

لقد ⁣وصلت ⁣معاناة مانشستر يونايتد إلى نقطة تجعل أوموريم يُسأل عن إمكانية ‌هبوط الفريق​ إلى الدرجة الأدنى.

قال أوموريم بعد الخسارة: “الأمر صعب حقًا على الجميع ويمكن الشعور بذلك”. وأضاف: “لقد أظهرنا بعض التحسن⁤ في المباريات ‌الأولى خاصة ضد [مانشستر] سيتي وتوتنهام ولكننا نفقد ⁣ذلك ⁣بسبب نقص التدريب ‍والإيمان بعد العديد⁣ من الخسائر”.

أداء نيوكاسل المتميز

لم يكن مفاجئًا أن يكون نيوكاسل هو⁢ الفريق الأفضل ‌بكثير ويستحق ​الفوز بأول مباراة له في الدوري على أولد ترافورد منذ⁢ أكثر من عقد. تمكن مانشستر يونايتد من تهدئة بعض‍ الغضب بأداء أفضل قليلاً ​خلال الشوط الثاني ولكن الضرر قد حدث​ بالفعل.

افتتح ألكسندر إيزاك التسجيل ‌بعد أربع ​دقائق ليجعل النتيجة 1-0 ثم عزز جويلينتون تقدم ⁤فريقه بهدف ثانٍ قبل مرور عشرين دقيقة. كان بإمكان الأمور أن تكون أسوأ بكثير حيث تم إلغاء هدف لإيزاك بداعي‌ التسلل وضرب ساندرو ‍تونالي العارضة عندما ⁤كان​ يجب عليه‍ التسجيل.

فقط⁢ عندها خرج زيركزي وتم استبداله⁤ بـ كوبي مينيو ليبدأ مانشستر أخيرًا اللعب بشكل أفضل قليلاً. بحلول نهاية ⁣الشوط الأول سدد نيوكاسل 11 كرة نحو مرمى حارسهم أندريه أونانا.

تساؤلات حول مستقبل المدرب واللاعبين

السؤال الآن هو: ⁤هل يجب أن يتحمل أوموريم أو اللاعبون⁤ اللوم؟ حتى الآن، يبدو أن أوموريم يتجنب انتقاد لاعبيه رغم الأدلة المتزايدة أسبوعاً بعد⁣ أسبوع بأن معظمهم⁢ ليسوا ‍بمستوى الطموح المطلوب.

يواجه المدرب البرتغالي أسئلة متكررة حول نظام لعبه (3-4-3) وما إذا كان سيتعين عليه التكيف لاحقاً ‌أم لا. ‍لكنه يؤكد أنه ليس النظام هو السبب وراء الأخطاء الدفاعية التي أدت إلى الأهداف التي تلقتها شباكه.

قال: “أنا المسؤول”. وأوضح أنه لا يحب تقديم الأعذار‍ وأن الناس ملوا منها ⁤داخل النادي: ‍”ما أقوله للاعبين أقوله لهم داخل⁣ غرفة ‍الملابس”.

كتب أوموريم أيضًا ‍قبل ‍المباراة أنه “ليس⁢ لديه شك” بأن هذه السلسلة السيئة لن ⁣تستمر للأبد ولكنه يدرك أنها قد لا تنتهي قريباً حيث يستعد فريقه لمواجهة ليفربول المتصدر ​الأسبوع المقبل.

إذا تعرض للنكسة مرة أخرى أمام ليفربول فسيجد⁢ نفسه ولاعبيه يغوصون أكثر⁤ في ⁤الأزمة​ الحالية بينما تتعمق مشاعر الغضب ⁣بين الجماهير يومًا بعد يوم.

أحمد عيتاني

محرر رياضي محترف مع خلفية واسعة في تغطية الأحداث الرياضية وتحليل المباريات. بدأ مسيرته في مجال الصحافة الرياضية منذ [عدد] سنوات، حيث تخصص في تغطية كرة القدم، بقدرة استثنائية على تقديم تحليلات دقيقة وملخصات شاملة للمباريات، مما يجعل قراءه يتابعون كل جديد في عالم الرياضة بكل حماس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى