
سر عدم إلغاء هدف ألكسندر سورلوث في مرمى برشلونة: كل ما تحتاج معرفته!
لماذا لم يتم إلغاء هدف ألكسندر سورلوث ضد برشلونة بواسطة تقنية VAR؟
في مباراة مثيرة ضمن منافسات الدوري الإسباني، بدا أن أتلتيكو مدريد قد استحوذ على زمام الأمور في مواجهته مع برشلونة، عندما سجل ألكسندر سورلوث هدفه السادس على التوالي ضد العملاق الكتالوني. ومع ذلك، كانت هناك احتجاجات شديدة من جانب لاعبي برشلونة، وخاصة بيدري، بسبب عدم إلغاء الهدف بعد مراجعة تقنية الفيديو (VAR).
تفاصيل الهدف
سورلوث تمكن من تسجيل هدفه بعد أن نجح كونور غالاغر في تجاوز مصيدة التسلل التي نصبها دفاع برشلونة ومرر الكرة إلى النجم النرويجي الذي لم يتردد في وضعها داخل الشباك. هذا الهدف منح “لوس كولتشونيروس” تقدمًا بفارق هدفين للمرة الأولى خلال ثلاث مواجهات بين الفريقين هذا الموسم.
احتجاجات برشلونة
بعد تسجيل الهدف، انطلقت موجة من الاحتجاجات من لاعبي برشلونة. حيث اعترضوا على أن الكرة قد تم لمسها بيد رودريغو دي بول قبل أن تصل إلى سورلوث. ورغم وضوح المخالفة إلا أن الحكم لم يستجب للاحتجاجات.
عند مراجعة VAR للحادثة، قررت اللجنة المسؤولة عن التقنية الإبقاء على القرار الأصلي وعدم إلغاء الهدف. السبب وراء ذلك يعود إلى القواعد المتعلقة بالوقت الذي يمكن فيه لتقنية VAR التدخل لإعادة النظر في الحوادث السابقة.
تفسير قرار VAR
بعدما قام أتلتيكو مدريد بتخليص الكرة، استعاد برشلونة السيطرة لفترة قصيرة قبل فقدان الكرة مرة أخرى. وقد اعتبرت هذه الأحداث بمثابة هجمة منفصلة وفقًا لما ذكرته موقع Relevo، مما يعني أنه لا يمكن لـVAR اقتراح إعادة النظر في الحادث السابق.
على الرغم من وضوح المخالفة الناتجة عن لمسة اليد، فإن الحكم كان لديه عدة فرص لرؤية الحدث أثناء المباراة ولكن كان هناك العديد من التحركات بين تلك اللحظة وهدف سورلوث حيث كان لدى فريق برشلونة الفرصة للاحتفاظ بالكرة أو الدفاع بشكل أفضل عن الهجمة.
انتقادات حول نظام VAR
على الرغم من الانتقادات المتكررة لنظام VAR بسبب عدم اتساقه في بعض الأحيان، إلا أنه يبدو منطقيًا وجود حدود زمنية معينة بشأن مدى إمكانية مراجعة الحوادث السابقة لضمان سير المباراة بسلاسة وعدم تعطيل اللعب لفترات طويلة.
كما عبر أتلتيكو مدريد أيضًا عن استيائهم تجاه نظام VAR لعدم تدخله لإشهار البطاقة الحمراء لجولز كوندي بعد اعتدائه على جوليانو سيميوني أثناء توقف اللعب لركلة حرة مباشرة؛ إذ اعتبر الحكام أن الفعل ليس كافيًا لطرد اللاعب الفرنسي.
في النهاية تبقى هذه الأحداث جزءاً مثيراً للجدل ضمن عالم كرة القدم وتظهر أهمية التكنولوجيا الحديثة وتأثيرها الكبير على مجريات المباريات والقرارات التحكيمية.