
الرئيس التنفيذي لأتلتيكو مدريد ينتقد الفوضى الناتجة عن دوري السوبر الأوروبي
انتقادات قوية من رئيس أتلتيكو مدريد حول دوري السوبر
غيل مارين: “المقترحات تخلق حالة من عدم اليقين”
انتقد ميغيل أنخيل غيل مارين، الرئيس التنفيذي لنادي أتلتيكو مدريد، التطورات الأخيرة في مشروع دوري السوبر، مشيرًا إلى أنها “تخلق حالة من عدم اليقين” وأن هذه المقترحات ليست سوى “محاولة لتبرير موقف نادي واحد”.
إعادة إطلاق دوري السوبر
في وقت سابق من ديسمبر، أعادت مجموعة A22 الترويج لدوري السوبر تحت اسم “دوري التوحيد”، وطلبت من الهيئات الكروية مثل يويفا والفيفا الاعتراف رسميًا بحقها في تنظيم مسابقة جديدة. كان أتلتيكو مدريد أحد الأندية الـ12 المؤسسة لدوري السوبر الأصلي، لكنه سرعان ما أصبح أول نادٍ إسباني ينسحب من المشروع، تاركًا ريال مدريد وبرشلونة كممثلين وحيدين عن الليغا.
انتقاد النظام الحالي
قال غيل مارين في مقابلة مع وسائل الإعلام الخاصة بالنادي: “كان [دوري السوبر] مشروعًا يعتمد على دوري مغلق يحمي القليل ويعرض هرم كرة القدم الأوروبية للخطر”. وأضاف: ”الآن الأمر يتعلق فقط بتبرير موقف نادي واحد في صراعه المستمر ضد النظام. أعتقد بصدق أن أفضل طريقة لتغيير الأمور التي لا تتفق معها هي القيام بذلك من الداخل. أما إذا كنت خارج المنظومة مهما كان حجم النادي الذي تمثله، فإن ما تحققه هو خلق حالة من عدم اليقين للقنوات التلفزيونية والرعاة مما يؤدي إلى إبطاء نمو المنافسات بصيغتها الحالية”.
تغييرات يويفا
على النقيض مما سبق ذكره، قام رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز بشن هجوم على إصلاحات يويفا خلال كلمته أمام الجمعية العمومية للنادي في نوفمبر وأكد دعمه لدوري السوبر.
حماية اللاعبين
في حديثه يوم الجمعة أيضًا، دعا غيل مارين إلى وضع حدود لعدد المباريات التي يمكن للاعبين المشاركين فيها لحماية صحتهم. وقال: “هذا موسم مزدحم بشكل خاص لبعض الأندية. برأيي يجب تحديد عدد المباريات التي يمكن لكل لاعب المشاركة فيها خلال الموسم سواء مع ناديه أو منتخب بلاده. إن واجبنا هو حماية اللاعبين”.
أداء الفريق واستثمارات جديدة
يستعد أتلتيكو للدخول إلى عام 2025 وهو يتصدر جدول الدوري الإسباني بعد فوز مثير 2-1 على برشلونة في 21 ديسمبر الماضي. وقد استثمر النادي بشكل كبير في تعاقدات جديدة مثل خوليو ألvarez وألكسندر سورلوث وكونور غالاغر وروبين لو نورماند الصيف الماضي.
وقال غيل مارين: “كنا نعلم أننا بحاجة لإجراء تغييرات في الفريق وتوقيع لاعبين مهمين في مراكز حيوية”. وأضاف: “وهذا تطلب استثماراً كبيراً لأنه شمل لاعبين دوليين بارزين… أنا مقتنع بأننا اتخذنا القرار الصحيح وبعد فترة التكيف بدأنا نشهد مساهمة هؤلاء اللاعبين في أداء الفريق”.
بهذه الطريقة يعكس المقال وجهة نظر واضحة حول الوضع الحالي لكرة القدم الأوروبية وتأثير المشاريع الجديدة على الأندية واللاعبين والمنافسات القائمة.