
أنشيلوتي يرفض نجم ريال مدريد لتنفيذ ركلة جزاء بعد رؤية تعبير وجهه!
أنشيلوتي يختار روديجر لتسديد ركلة الجزاء بعد رؤية تعبير وجهه
كشف كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، عن سبب اختيار أنطونيو روديجر ليكون مسدد الركلة الخامسة في مباراة فريقه ضد أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا. جاء هذا الاختيار بناءً على تعبير وجه أحد الخيارات الأخرى المتاحة له. وقد نجح المدافع الألماني في تسجيل الركلة الحاسمة التي ضمنت تأهل الفريق إلى دور الثمانية.
خيارات التسديد
قام أنشيلوتي وفريقه بإرسال كيليان مبابي، وجود بيلينغهام، وفيديريكو فالفيردي، ولوكا فاسكيز لتسديد أول أربع ركلات جزاء في ملعب ميتروبوليتانو. لكن الركلة التي سددها فاسكيز تم التصدي لها من قبل الحارس يان أوبلاك. وكان الخيار بين إندريك فيليبي أو روديجر هو من سيسدد الركلة التي قد تكون حاسمة.
قال أنشيلوتي: “كنا مترددين بين اختيار إندريك أو روديجر. ثم نظرت إلى وجه إندريك وقلت: ‘الأفضل مع روديجر'”.
!احتفال كورتوا ضد أتلتيكو مدريد
استبدال فينيسيوس
كما أكد المدرب الإيطالي أنه لم يستبدل فينيسيوس جونيور خلال المباراة لتجنب تعرضه لضغوط تسديد ركلة جزاء ثانية بعد أن أهدر واحدة خلال الوقت الأصلي. تم استبدال النجم البرازيلي بإندريك قبل خمس دقائق فقط من الذهاب إلى ضربات الترجيح.
وعندما سُئل عما إذا كان قد تم إدخال إندريك خصيصًا لتسديد الركلة، أجاب: “لا. لقد دخل لأنه كان هناك حاجة للاعب جديد لأن فينيسيوس كان متعبًا.”
نظرية الضربات الترجيحية
قبل المباراة، تحدث أنشيلوتي مطولاً عن نظريته حول ضربات الترجيح مشيرًا إلى أنها لا تتعلق كثيرًا بالخبرة أو التقنية بل بالشعور بالثقة لدى اللاعب الذي يسدد.
ويذكر أنه عانى شخصيًا من واحدة من أكثر الهزائم قسوةً في تاريخ ضربات الترجيح عندما فقد فريقه ميلان تقدمًا بثلاثة أهداف أمام ليفربول في نهائي دوري الأبطال عام 2005، حيث أصبح جيرزي دوديك بطل تلك الليلة للفريق الإنجليزي.
بهذا الشكل نكون قد قدمنا لك تفاصيل مثيرة حول اختيارات المدرب كارلو أنشيلوتي وكيف أثرت اللحظات الصغيرة على نتائج المباريات الكبيرة!