تحليل مباراة خيتافي 2-1 أتلتيكو مدريد (9 مارس 2025)
في مباراة مثيرة أقيمت يوم الأحد، تمكن فريق خيتافي من تحقيق انتصار مفاجئ على أتلتيكو مدريد بنتيجة 2-1، حيث سجل اللاعب ماورو أرامباري هدفين في الدقائق الأخيرة ليقلب الموازين لصالح فريقه. هذه الخسارة كانت بمثابة فرصة ضائعة لفريق المدرب دييغو سيميوني للارتقاء إلى صدارة الدوري الإسباني.
وضعية الدوري
يحتل فريق برشلونة المركز الأول برصيد 57 نقطة، متفوقًا بنقطة واحدة على أتلتيكو وثلاث نقاط على ريال مدريد الذي يستضيف رايو فاليكانو لاحقًا يوم الأحد.
أحداث المباراة
دخل أتلتيكو المباراة بتركيز عالٍ، لكن الأمور لم تسر كما هو مخطط لها. في الدقيقة 75، حصل الفريق على ركلة جزاء بعد مراجعة طويلة من حكم الفيديو المساعد (VAR) بسبب لمسة يد من مدافع خيتافي عمر ألدراتي. نجح اللاعب البديل ألكسندر سورلوث في تحويل الركلة إلى هدف.
لكن الأمور انقلبت رأسًا على عقب عندما طرد الحكم لاعب أتلتيكو أنخيل كوريا في الدقيقة 88 بعد تدخل قوي. وبعدها بدقائق قليلة، استغل ماورو أرامباري خطأ دفاعيًا وسجل الهدف الأول لخيتافي بتسديدة قريبة المدى. وفي الوقت المحتسب بدل الضائع، تمكن من تسجيل الهدف الثاني بعد أن حول تسديدة زميله دييغو ريكو داخل الشباك.
تصريحات اللاعبين
علق لاعب وسط أتلتيكو, بابلو باريوس, قائلاً: “بعد أن سجلنا الهدف كنا نعلم أنهم سيضغطون علينا ومع ذلك فقدنا المباراة في النهاية”. وأضاف: “كنا نتحكم بالمباراة حتى طرد كوريا؛ بعدها أصبح الأمر صعبًا علينا”.
!احتفال خيتافي بالهدف
خيتافي يسجل هدفين متأخرين ليؤثروا سلباً على آمال أتلتيكو مدريد.
التحديات المقبلة
سيواجه فريق أتلتيكو غريمه التقليدي ريال مدريد في إياب دور الـ16 لدوري الأبطال يوم الأربعاء قبل أن يستضيف برشلونة في الدوري الإسباني يوم الأحد المقبل.
قرر سيميوني عدم إراحة أي من لاعبيه الأساسيين لأن الفوز كان سيضعهم في الصدارة بعد تأجيل مباراة برشلونة ضد أوساسونا بسبب وفاة مفاجئة لطبيب الفريق.
على الرغم من السيطرة النسبية لأتليتico خلال المباراة إلا أنهم افتقروا للفعالية الهجومية حيث تصادمت أفضل دفاعات الليغا دون أن يتمكن أي منهما من إيجاد المساحات اللازمة للتسجيل.
في النهاية، كانت هذه المباراة درسًا قاسيًا لأتليتico حول أهمية التركيز والقدرة على التعامل مع الضغوطات خلال اللحظات الحاسمة للمباريات.
