برشلونة يستهدف موهبة شابة في السابعة عشر من عمرها
في السنوات الأخيرة، اعتمد نادي برشلونة بشكل كبير على أكاديمية “لا ماسيا” لتجديد صفوف الفريق الأول بعدد من المواهب الشابة، مثل لامين يامال وغافي وباو كوبرسي. ومع تزايد الخيارات المتاحة في الفريق الأول، أصبح على هؤلاء اللاعبين الناشئين اتخاذ قرارات حاسمة بشأن مستقبلهم.
غيلي فرنانديز: نجم صاعد
من بين هؤلاء اللاعبين هو غيلي فرنانديز، الذي يعتبر واحدًا من أبرز المواهب في فئته العمرية. رغم أنه لم يتجاوز السابعة عشر من عمره، إلا أنه أصبح جزءًا أساسيًا من فريق برشلونة أتلتيك. تم استدعاؤه عدة مرات للعب مع الفريق الأول، مما يدل على اهتمام النادي به للمواسم القادمة.
عقد جديد وآمال كبيرة
في العام الماضي، وقع فرنانديز عقدًا مع النادي يمتد حتى عام 2027، وهو أول عقد احترافي له مع البرسا. يدير أعماله وكيل الأعمال الشهير خورخي مينديز، لكن لا توجد معلومات واضحة حول قيمة شرط فسخ العقد الخاص به.
اهتمام الأندية الكبرى
تتزايد الأنباء حول اهتمام عدد من الأندية الكبرى بفرنانديز. فقد ذكرت تقارير أن أندية مثل بورتو وبايرن ميونيخ ومانشستر سيتي تتطلع للتعاقد معه. كما أفادت مصادر بأن بوروسيا دورتموند أيضًا مهتمة بالتوقيع معه كصفقة محتملة. يعتمد ذلك على ما إذا كانت هذه الأندية ستتأهل إلى البطولات الأوروبية أم لا؛ حيث قد يؤثر ذلك على قدرتها في التفاوض للحصول عليه.
طموحات وأحلام اللاعب
وفقًا لتقرير حديث نشرته صحيفة “سبورت”، فإن حلم فرنانديز هو النجاح مع برشلونة ويطمح إلى محاكاة مسيرة فيرمين لوبيز الذي حقق قفزة غير متوقعة إلى الفريق الأول. ومع ذلك، إذا هبط فريق برشلونة أتلتيك إلى الدرجة الرابعة لكرة القدم الإسبانية أو لم يتم ترقيته للفريق الأول هذا الموسم، فإنه قد يفكر في الانتقال لنادٍ آخر أو حتى الإعارة لفترة معينة.
تحديات المنافسة
التحدي الرئيسي الذي يواجه فرنانديز هو المنافسة القوية داخل النادي؛ حيث يعاني كلٌّ من لوبيز وغافي وبابلو تورري بالفعل للحصول على دقائق لعب هذا الموسم. لذا فإن اختراق صفوف الفريق الأول ليس بالأمر السهل بالنسبة له وقد يجد نفسه أمام خيارات أخرى مغرية تقدم له فرصاً أفضل للعب والتطور.
خلاصة
مع وجود العديد من العوامل المؤثرة والمنافسات المحتدمة داخل وخارج النادي، يبقى مستقبل غيلي فرنانديز مفتوحاً أمام العديد من الاحتمالات التي قد تحدد مسيرته الكروية القادمة سواءً مع برشلونة أو خارجه.
