
نهاية مسيرة نجم إشبيلية: ختام مؤثر لجيسوس نافاس بعد خسارة أمام ريال مدريد
اعتزال خيسوس نافاس بعد هزيمة إشبيلية أمام ريال مدريد
في يوم الأحد، شهدت ملاعب كرة القدم لحظة مؤثرة حيث لعب خيسوس نافاس آخر مباراة له في الدوري الإسباني خلال مسيرته التي استمرت 21 عامًا. جاء ذلك عندما شارك كبديل لفريق إشبيلية في المباراة التي انتهت بهزيمتهم 4-2 أمام ريال مدريد على ملعب سانتياغو برنابيو.
نهاية حقبة
يبلغ نافاس من العمر 39 عامًا، وهو يُعتبر أكثر اللاعبين تتويجًا مع نادي إشبيلية ومنتخب إسبانيا. سيعلن رسميًا عن اعتزاله عند انتهاء عقده في 31 ديسمبر.
بدأ قائد فريق إشبيلية مسيرته الاحترافية في نوفمبر 2003، وحقق العديد من الإنجازات مع النادي، بما في ذلك الفوز بأربعة ألقاب للدوري الأوروبي. كما كان جزءًا من المنتخب الإسباني الذي توج بكأس العالم عام 2010 وبطولة أمم أوروبا عامي 2012 و2024.
تكريم مميز
قبل انطلاق المباراة على ملعب البرنابيو، حصل نافاس على تحية خاصة من كلا الفريقين. وقد قام قائد ريال مدريد لوكا مودريتش بتقديم قميص تذكاري له. وعندما دخل الملعب كبديل خلال الشوط الثاني، حظي بتصفيق حار من جماهير ريال مدريد تقديراً لمسيرته الرائعة.
إصابات ومشاعر وداع
عانى نافاس في السنوات الأخيرة من إصابة مزمنة في الورك أثرت على أدائه. كانت آخر مباراة أساسية له مع إشبيلية ضد سيلتا فيغو والتي انتهت بفوز فريقه بهدف نظيف يوم 14 ديسمبر. وسيكون هناك حدث خاص لتوديع الجماهير يوم 30 ديسمبر على ملعب سانشيز بيزخوان.
على مدار ثمانية عشر موسمًا، خاض نافاس ما مجموعه 705 مباريات مع نادي إشبيلية بالإضافة إلى فترة أربع سنوات قضاها مع مانشستر سيتي حيث لعب خلالها 183 مباراة بين عامي 2013 و2017.
إنجازات لا تُنسى
حصد الناجم المخضرم مجموعة مذهلة من الألقاب تصل إلى 15 لقباً تشمل أربعة ألقاب تاريخية مع منتخب بلاده: كأس العالم لعام 2010 وبطولة أمم أوروبا لعامي 2012 و2024 ودوري الأمم الأوروبية لعام 2023، بالإضافة إلى ثمانية ألقاب أخرى مع ناديه إشبيلية.
إن اعتزال خيسوس نافاس يمثل نهاية حقبة مليئة بالإنجازات والتحديات التي ستظل محفورةً في ذاكرة عشاق كرة القدم العربية والعالمية.