صدمة بيب: مانشستر سيتي يواجه خطر الخروج المفاجئ من دوري الأبطال!
It seems that Manchester City is currently facing a significant crisis under Pep Guardiola, marked by a series of disappointing results, including a recent 2-0 loss to Juventus in the Champions League. This defeat has left City in a precarious position, sitting 22nd in their group and at risk of elimination from the competition. The team’s struggles are compounded by an alarming record of seven defeats in their last ten matches.
Guardiola’s demeanor during the match was notably subdued; he appeared restrained and less engaged than usual, raising questions about his ability to navigate this challenging period. Historically known for his tactical acumen and problem-solving skills, Guardiola now finds himself grappling with issues that have eluded him throughout his illustrious career.
Despite having achieved remarkable success since taking charge at City—winning 18 trophies since 2016—there are growing concerns about whether he can turn things around this season. His reluctance to make timely substitutions or tactical adjustments during games has been criticized, particularly as key players like Kevin De Bruyne and Ilkay Gündogan showed signs of fatigue without adequate support from the bench.
In post-match comments, Guardiola acknowledged questioning himself but maintained a defiant stance regarding his commitment to finding solutions. He emphasized that every manager faces difficult periods and expressed determination not to abandon ship amid adversity.
The situation is further complicated by Guardiola’s recent contract extension, which he had initially viewed as potentially being his last season at City due to ongoing challenges. With upcoming fixtures against formidable opponents like Paris Saint-Germain looming on the horizon, there is palpable tension surrounding both Guardiola’s future and City’s aspirations for success this season.
As it stands, Manchester City’s current trajectory raises serious questions about their competitiveness both domestically and in Europe—a stark contrast to their previous dominance under Guardiola’s leadership.
مانشستر سيتي في مأزق: هل يشهد غوارديولا نهاية مسيرته المذهلة؟
مقدمة
تورينو، إيطاليا – يواجه مانشستر سيتي خطر الإقصاء من دوري أبطال أوروبا، ويبدو أن بيب غوارديولا أصبح في موقف صعب مثل أي مدرب آخر تعرض لهزيمته السابعة في عشر مباريات. قبل شهر فقط، كانت هذه الفكرة تبدو بعيدة عن التصور، لكن بعد خسارة الثلاثاء 2-0 أمام يوفنتوس، لم تعد الحقائق القديمة سارية.
نتائج المباراة وتأثيرها
سجل أهداف الشوط الثاني كل من دوسان فلاهوفيتش وويستون ماكيني ليضعا يوفنتوس على الطريق نحو التأهل للدور التالي ويتركوا مانشستر سيتي في المركز الثاني والعشرين بدوري الأبطال. الآن يتقدم السيتي بفارق نقطة واحدة فقط عن باريس سان جيرمان الذي يحتل المركز الخامس والعشرين. وفي المباراة القادمة، سيلتقي السيتي مع باريس في عقر داره، وإذا خسروا تلك المباراة، فإن الإقصاء سيكون حتمياً.
أزمة غوارديولا
بينما سيكون هذا السيناريو مهيناً لنادٍ بحجم طموحات مانشستر سيتي – الذي توج بلقب دوري الأبطال عام 2023 – قد تكون المشكلة الأكبر هي غوارديولا نفسه وما إذا كنا نشهد بداية النهاية لفترة قيادته الرائعة التي استمرت ثماني سنوات.
هل منصب غوارديولا مهدد؟
هل منصب غوارديولا كمدرب للسيتي تحت التهديد بعد تراجع أداء الفريق غير المسبوق؟ من غير المرجح أن تتخذ إدارة النادي برئاسة خالدون المبارك قراراً سريعاً بإقالة أكثر المدربين نجاحًا في تاريخ النادي والذي حقق 18 لقبًا منذ عام 2016. لكن الثقة والدعم من الإدارة ليست هي القضية الأساسية هنا.
خلال مباراة تورينو الأخيرة، بدا غوارديولا متحفظًا بشكل غير معتاد؛ حيث كان يقف بأيدٍ في جيوبه دون توجيه تعليمات واضحة للاعبين. السؤال الحقيقي هو: إلى متى يمكنه الاستمرار بهذا الشكل عندما لا تسير الأمور كما ينبغي؟
تحديات جديدة
غوارديولا لم يكن مجرد مدرب عادي؛ فهو شخص اعتاد على النجاح المستمر منذ فوزه بالثلاثية مع برشلونة موسم 2008-2009. ومع ذلك، يبدو أنه الآن يواجه أزمة حقيقية لأول مرة خلال مسيرته التدريبية.
في تورينو شاهد فريقه يكافح ضد يوفنتوس الذي حقق انتصارًا واحدًا فقط خلال ست مباريات سابقة ولم يتخذ أي إجراء فعّال لتغيير مجريات اللقاء حتى الدقيقة السابعة والثمانين عندما أدخل ماتيوس نونيس بدلاً من جاك جريليش.
كما أن إيرلينغ هالاند – ماكينة أهداف السيتي – لم يقدم شيئًا يُذكر خلال المباراة حيث لم يسجل أي هدف ولم تتجاوز لمساته الـ18 طوال اللقاء. مرة أخرى فشل غوارديولا في إجراء التعديلات اللازمة لتحقيق الفارق المطلوب.
تأملات الغاريدوليا
عندما سُئل بعد المباراة إذا كان يشك بنفسه الآن قال إنه يفكر بذلك ولكنه أبدى روح تحدي أكبر بدلًا من فقدان الثقة بالنفس: “بالطبع أشك بنفسي ولدي أفكار خاصة بي… أحاول إيجاد طريقة للتقدم.”
عندما وقع عقد تمديد لمدة عامين الشهر الماضي ذكر أنه بدأ ينظر إلى هذا الموسم كآخر له مع الفريق: “كنت أفكر كثيراً… هناك لحظات شعرت فيها أنه يجب أن يكون هذا هو الأخير.”
الوضع الحالي والتحديات المقبلة
مع سلسلة الهزائم المتتالية التي وصلت إلى سبع هزائم مقابل انتصار واحد فقط خلال نفس الفترة ، أصبحت الأمور أسوأ بكثير بالنسبة للسيتي الذي يعاني أيضًا بفارق ثماني نقاط عن صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومع اقتراب مشاركة السيتي في كأس العالم للأندية FIFA الصيف المقبل بالولايات المتحدة الأمريكية ، لا يزال أمامهم سبعة أشهر أخرى من الموسم ، ويبدو أن اللاعبين ومدربهم قد نفد منهم الطاقة والأفكار بالفعل.
لقد تحول الفريق إلى مجموعة بلا حيوية ولا يمتلك الروح الهجومية التي كانت تميز فرق غوارديولا السابقة ، والمدرب نفسه يبدو وكأنه يبحث عن إجابات بلا جدوى.
الخلاصة
ما تبقى لدينا هو سيناريو قد يؤدي إلى خروج مانشستر سيتي من دوري الأبطال وقد يصبح عقد غوارديola الجديد بلا قيمة تُذكر.
هل كان ذلك مستحيلاً؟ ليس بعد الآن!