
كيف يمكن لعودة نيمار إلى سانتوس أن تعيد له حلم المونديال؟
the high point of his career — so far, at least. Now, after a traumatic relegation, Santos is back in Brazil’s first division. Even many who have jeered Neymar in the past will be delighted if he can do something to restore Santos to something of their former glory.
The second reason for this victory is that Santos will give him every opportunity to shine. Unlike Al Hilal, which has a deep squad and could afford to leave out big names like Neymar, Santos will likely rely heavily on him if he can stay fit. Assuming he is anywhere near match-ready, Neymar will be the first name on the team sheet and given ample chances to demonstrate that there are still more chapters left in his storied career.
The most dramatic chapter ahead is undoubtedly the 2026 World Cup. At the start of the current qualification campaign, Neymar surpassed Pelé as Brazil’s all-time top goal scorer. However, since his injury absence from the national team, Brazil has struggled significantly without him; they currently sit fifth in the CONMEBOL standings with two-thirds of their matches played. In previous World Cups, such a position would raise serious doubts about their ability to qualify; however, with six automatic slots available for South America in this newly expanded tournament format next year, it seems likely that Brazil will make it.
Yet simply qualifying isn’t enough for Brazil — anything less than winning it all would be seen as failure after 24 long years without lifting the trophy again. The pressure mounts not just on Neymar but also on coach Dorival Júnior as they await his recovery and return to form; there’s an undeniable void where Neymar should be within this Brazilian squad.
Can he fill that void? This question looms large over what promises to be an intriguing and romantic return for Neymar at Santos — one filled with hope not only for himself but also for Brazilian football as they aim once again for World Cup glory.
لماذا قد ينقذ انتقال نيمار إلى سانتوس حلمه في كأس العالم
انتقال نيمار إلى نادي سانتوس يُعتبر أكبر عودة لكرة القدم البرازيلية منذ أن غادر روماريو برشلونة للانضمام إلى فلامينغو قبل 30 عامًا. صحيح أن الأسطورة رونالدو عاد أيضًا إلى بلاده للعب مع كورينثيانز في عام 2009، لكن كان من الواضح حينها أن أفضل أيامه قد ولّت، وأي تألق له كان بمثابة مكافأة إضافية. لكن الوضع مختلف تمامًا بالنسبة لنيمار؛ رغم أنه يكبر رونالدو بعام (سيبلغ 33 عامًا في 5 فبراير)، إلا أن سجله مع الإصابات يشبه كثيرًا ما مر به رونالدو.
عودة نيمار إلى النادي الذي لعب فيه بين عامي 2009 و2013 ليست مجرد جولة وداعية، بل يمكن اعتبارها منصة لتحقيق أعظم انتصار في مسيرته المثيرة للجدل: مساعدة البرازيل على الفوز بكأس العالم السادسة المفقودة العام المقبل.
الفرق بين عودتي نيمار وروماريو
هذا هو الفرق الجوهري بين عودة نيمار وعودة روماريو في عام 1995. فقد كان روماريو يبلغ من العمر 29 عامًا فقط عندما عاد عبر المحيط الأطلسي، وكان قد حقق بالفعل أول ألقابه بكأس العالم في الولايات المتحدة وتم اختياره كأفضل لاعب في العالم من قبل الفيفا. لقد وصل إلى القمة.
هذه المعايير هي التي تم قياس مسيرة نيمار بها دائمًا – وقد وجد أنه لم يصل إليها بعد.
السعي نحو الكرة الذهبية
كان سعيه نحو الكرة الذهبية هو السبب الرئيسي وراء مغادرته برشلونة والانضمام لباريس سان جيرمان. ربما يُعتبر ذلك سعيًا نبيلًا، ولكن رغم بعض اللحظات الرائعة، لا يمكن اعتبار فترة وجوده في فرنسا ناجحة بشكل كامل، خاصةً بالنظر إلى الإصابات العديدة التي تعرض لها بسبب طبيعة الدوري البدنية.
قد يبدو الآن الحصول على الكرة الذهبية أمرًا مستحيلًا، لكن كأس العالم؟ لا يزال هناك وقت لمحاولة أخيرة.
تجارب مؤلمة مع كأس العالم
لقد كانت البطولة قاسية جدًا على نيمار. فقد حُرم من المشاركة في أول كأس عالم له بسبب إصابة مروعة، وتعرض للإصابة مرة أخرى خلال الثانية مما أثر عليه بشكل كبير. وفي الثالثة أصيب لكنه تمكن من العودة وسجل هدفاً رائعاً ضد كرواتيا ليشاهد فريقه يتعادل بطريقة غير محظوظة ويخرج بركلات الترجيح – بالتأكيد يستحق بعض الحظ بحلول عام 2026.
لكن عليه استعادة إيقاعه إذا أراد مواجهة التحديات على أكبر الساحات العالمية.
صراع عبر وسائل التواصل الاجتماعي
مؤخراً دخل نيمار في جدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع بطل كأس العالم لعام 2002 ريفالدو أثناء تسجيل بودكاست مع روماريوا حيث طُلب منه تحديد اللاعب الذي سيأخذ مكانه ضمن فرق البرازيل السابقة. اختاره تستاوانو لعام 1970 ودونغا لعام 1994 وريفالدو لفريق عام 2002 – وهو اختيار صعب نظرًا لوجود رونالدو ورونالدينيو المتألقين آنذاك.
لكن ريفالدو لم يكن سعيداً باختياره مما أدى لتبادل التعليقات الساخرة بين النجمين حول أحداث افتراضية حدثت قبل ثلاث وعشرين سنة!
تغيير الصورة الذهنية لنيمار
هذه هي الصورة التي يجب على نيمar تغييرها الآن – وفي هذا المسعى يمثل انتقاله لسانتوس انتصاراً وهزيمةً بنفس الوقت.
الهزيمة
الهزيمة تأتي وفق الشروط التي وضعها اللاعب نفسه؛ حيث كان مصمماً على اللعب لكأس العالم للأندية مع الهلال السعودي خلال يونيو ويوليو الماضيين كإعلان عن استمرارية مكانته كواحد من أفضل اللاعبين حول العالم. ومع انتهاء عقده مع النادي السعودي كان بإمكانه الانتقال لسانتوس أو أي وجهة أخرى يريدها.
لكن هذه الخطط تحطمت منتصف يناير عندما أعلن المدرب البرتغالي جورجي جيسوس أن الهلال لن يسجل حتى اسم نيمar للدوري السعودي بسبب عدم قدرته على مجارات زملائه الآخرين بدنيّاً.
الانتصارات
أما الانتصارات فتتمثل بأن العودة لسانتوس تمنحه فرصة رائعة لإعادة بناء مسيرته الكروية لأسباب عدة:
- علاقات عامة ممتازة: إن الانتقال يعد خطوة إيجابية للجمهور؛ فالجميع تقريباً سيكون سعيداً برؤيته يرتدي القميص الأبيض للنادي ويلعب أمام ملعب “فيلا بيلميرو” التاريخي بجوار ضريح بيليه.
- فرصة لإظهار المهارات: سانتوس ليس مثل الهلال الذي يمتلك تشكيلة قوية جداً تسمح لهم بتجاهل أسماء مشهورة؛ إذا كانت حالته البدنية جيدة فإن اسمه سيكون الأول ضمن قائمة الفريق وسيتاح له الفرصة لإظهار المزيد وإضافة فصول جديدة لمسيرته الرياضية المثيرة للاحتفاء بها مجددًا.
تحديات كأس العالم القادمة
الفصل الأكثر دراماتيكية بالطبع هو الفصل المتعلق بكأس العالم لعام 2026؛ حيث تجاوز Neymar بيليه ليصبح الهداف التاريخي للبرازيل خلال التصفيات الحالية ولكن بعد إصاباته الأخيرة واجهة البرازيل صعوبة كبيرة بدونه وتراجع ترتيبهم بالمجموعة الخامسة بالتصفيات الأمريكية الجنوبية.
البرازيل تحتاج للفوز بالبطولة بعد غياب دام لمدة أربع وعشرين سنة عن اللقب! ونیمар يحتاج لذلك أيضاً! المدرب دوريفال جونيور ينتظر بفارق الصبر عودته وهناك فراغ كبير بفريق البرازيل يحتاج لمن يملأ مكان Neymar فيه! هل يستطيع فعل ذلك؟ إنها أكثر الأسئلة إثارة للاهتمام بشأن هذه العودة الرومانسية والمثيرة لنادي سانتوس!
بهذه الطريقة يكون المقال قد تم إعادة صياغته بأسلوب جديد وجذاب يناسب القراء الناطقين بالعربية ويعكس الثقافة المحلية والاهتمامات الرياضية الخاصة بهم بشكل فعال ومثير للاحتفاء به!