
الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد: الملعب الجديد قد يؤثر سلبًا على تنافسية الفريق
الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد: الملعب الجديد يشكل “خطرًا” على تنافسية الفريق
اعترف عمر برادة، الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد، بأن النادي “يواجه خطر” التراجع أكثر عن منافسيه أثناء استثماره في ملعبه الجديد. حيث أعلن النادي يوم الثلاثاء عن خطط لمغادرة أولد ترافورد، الذي كان موطنهم لمدة 115 عامًا، والانتقال إلى ملعب جديد يتسع لـ100,000 متفرج.
تكلفة المشروع وتأثيرها المالي
تشير التقديرات إلى أن تكلفة المشروع ستصل إلى حوالي 2 مليار جنيه إسترليني (حوالي 2.59 مليار دولار)، مما يمثل ضغطًا كبيرًا على الموارد المالية للنادي التي تعاني بالفعل بعد تسجيل خسائر تزيد عن 300 مليون جنيه إسترليني (388.57 مليون دولار) خلال السنوات الثلاث الماضية.
تجارب الأندية الأخرى
أشار برادة إلى أن أندية مثل أرسنال وتوتنهام هوتسبير واجهت صعوبات في الحفاظ على تنافسيتها أثناء بناء ملاعب جديدة، ويقبل برادة أن الأموال المتاحة لتعزيز الفريق قد تتأثر بسبب تمويل هذا المشروع. وقال للصحفيين: “هذا هو الخطر”، مضيفًا: “من الواضح أننا نريد تجنب ذلك. لا نريد أن يؤثر ذلك على قدرتنا في الاستثمار بالفريق لنظل قادرين على المنافسة بينما نبني ملعبنا الجديد.”
البحث عن مستثمرين
أكد برادة أن مانشستر يونايتد لن يطلب أموال دافعي الضرائب لتمويل الملعب، لكنه أوضح أنهم يبحثون بنشاط عن مستثمرين لدعم هذا المشروع الطموح. الهدف هو الانتقال إلى المنزل الجديد قبل بداية موسم 2030-31 خلال خمس سنوات من الآن.
الجدول الزمني للبناء
يمكن أن يبدأ العمل قبل نهاية العام الحالي، رغم أنه أكد أنه سيكون “مرهونًا بالحصول على التصاريح اللازمة وسرعة عمل السلطات المحلية”.
رؤية مستقبلية للنادي
كما أوضح برادة كيف يمكن للنادي الإعلان عن خطط طموحة لبناء ملعب جديد بعد يوم واحد فقط من تصريح الشريك المالك سير جيم راتكليف بأن الأموال كانت ستنفد بحلول نهاية عام 2025 دون اتخاذ تدابير تقشف شاملة.
وقال: ”كل الخطط التي وضعناها خلال الأشهر الماضية تعالج المشكلة قصيرة المدى وهي خسارة النادي للأموال”. وأكد أيضًا أنهم يسعون لوضع أنفسهم في أفضل وضع مالي للاستثمار في الفريق وبناء الملعب الجديد.
على الرغم من البداية الصعبة لرuben Amorim كمدرب للفريق، أعرب برادة عن رغبته في افتتاح الملعب الجديد مع وجود روبن كمدرب للفريق.
استراتيجية التوظيف
بدأ النادي العمل على تعزيز صفوفه استعداداً لفترة الانتقالات الصيفية الأولى تحت قيادة أموريم. وأوضح برادة أنه سيكون هناك ميزانية للتعاقدات بغض النظر عما إذا كان مانشستر يونايتد سيتأهل لأوروبا الموسم المقبل أم لا، لكنه شدد على ضرورة عدم توقيع اللاعبين فقط للعب ضمن نظام المدرب البرتغالي البالغ عدد لاعبيه ثلاثة مدافعين وأربعة وسط وثلاثة مهاجمين (3-4-3).
وأضاف قائلاً: “استراتيجيتنا للتوظيف تهدف لجلب لاعبين متعددين المهارات يمكنهم التأقلم مع عدة نظم لعب”. وخلص بالقول إن الفكرة ليست مجرد التركيز على تشكيل معين بل هي رؤية شاملة لكيفية اللعب بشكل هجومي واستحواذ أكبر للكرة.
بهذه الطريقة يسعى مانشستر يونايتد لتحقيق طموحات كبيرة عبر تطوير فريق قوي ومنافس بينما يستعد لبناء ملعبه الجديد الذي سيشكل نقطة تحول مهمة له ولجماهيره العريقة.