
أزمة لايبزيغ في دوري الأبطال: روز على حافة الخسارة!
It seems like you’ve pasted a lengthy excerpt from an article discussing the current state of RB Leipzig and their coach Marco Rose, along with insights into other teams in the Bundesliga and DFB-Pokal. The text covers various topics including coaching discussions, team performance, tactical approaches, and upcoming matches.
If you have specific questions or need a summary of certain sections, feel free to ask!
حالة RB لايبزيغ: هل يقترب ماركو روز من الإقالة بعد موسم كارثي في دوري أبطال أوروبا؟
تاريخ النشر: 12 ديسمبر 2024، الساعة 09:20 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة
تُعتبر كرة القدم الألمانية غنية بالمصطلحات التي تعبر عن التوافق والانسجام، ومن أبرزها الفعل “passen” الذي يعني أن يكون هناك توافق أو ملاءمة بين المدرب والفريق. وعندما يتوافق مدرب أو لاعب مع الفريق، فإن ذلك يُعتبر سببًا للاحتفال الداخلي، حيث لا توجد ضمانات عند اتخاذ أي قرار.
ماركو روز هو مثال حي على شخص يتناسب تمامًا مع RB لايبزيغ ورؤيتها. فهو ليس فقط من مدينة لايبزيغ بل لديه أيضًا خبرة سابقة كمدرب في أكاديمية RB سالزبورغ، مما يمنحه فهمًا عميقًا لأسلوب العمل اليومي للنادي.
على عكس العديد من المدربين الذين سبقوه في لايبزيغ، يتمتع روز بمرونة أكبر في فلسفته التكتيكية. فهو يؤمن ليس فقط بأسلوب الضغط العالي (Gegenpressing) وكرة القدم الانتقالية (Umschaltfussball)، بل أيضًا بضرورة التكيف وفقاً لمتطلبات كل مباراة. هذه المرونة تُعد جزءاً أساسياً من أسلوبه التدريبي.
لقد قضى روز حتى الآن 826 يومًا كمدير فني للفريق، مما يجعله ثاني أطول مدرب بقاءً منذ تأسيس النادي عام 2009 بعد ألكسندر زورنجر.
منذ تولي أوليفر مينتسلاف زمام الأمور كأهم صانع قرار في نادي ريد بول، كانت هناك ميول واضحة للتصرف بسرعة بدلاً من التردد عند حدوث أزمة — أو حتى مجرد إشارة لأزمة — كما حدث مع جيسي مارش ودومينيكو تيديسكو اللذين لم يستمرا طويلاً رغم تحقيقهما إنجازات مثل الفوز بكأس DFB-بوكالي وبلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
خلال فترة توليه المسؤولية، حقق روز نجاحات ملحوظة منها الفوز بكأس DFB-بوكالي عام 2023 ولقب كأس السوبر الألماني لأول مرة ضد بايرن ميونيخ. ومع ذلك، فإن الموسم الحالي لدوري أبطال أوروبا جاء بمثابة خيبة أمل كبيرة للنادي الطموح الذي يسعى للمنافسة على أعلى المستويات الأوروبية.
في هذا الموسم الجديد لدوري الأبطال بصيغته المعدلة حديثاً كان لدى RB لايبزيغ فرصة ذهبية للتنافس مع أفضل الأندية الأوروبية. لكن التجربة كانت مؤلمة للغاية حيث انتهى بهم الأمر بخسارة جميع المباريات الست التي خاضوها حتى الآن — وهو ما يمثل نقطة منخفضة تاريخياً بالنسبة للنادي الذي يطمح لتحقيق المزيد.
بالطبع كان هناك بعض الحظ السيئ خلال الهزائم الأولى أمام فرق مثل أتليتيكو مدريد ويوفنتوس وليفربول؛ ولكن الخسارة أمام سيلتيك كانت بمثابة ضربة قاسية لفريق يمتلك طموحات عالية ولكنه واجه فريقاً أقل ميزانية وأكثر حماساً.
إصابات اللاعبين مثل Xavi Simons وDavid Raum قد أثرت بشكل كبير على أداء الفريق وأدت إلى تفاقم الوضع الصعب للمدرب ماركو روز.
المباراة الأخيرة للفريق ضد آينتراخت فرانكفورت ضمن ربع نهائي كأس DFB-بوكالي كانت بمثابة اختبار حاسم لروز؛ فقد تمكن الفريق من تقديم أداء مميز وتحقيق انتصار مهم أعاد بعض الثقة للجهاز الفني وللجماهير على حد سواء.
ومع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية وتزايد الحديث حول مستقبل المدربين المحتملين مثل روجر شميت وإريك تن هاغ ، يبقى السؤال مطروحا حول ما إذا كان مينتسلاف سيقوم بإجراء تغييرات قبل أن يصبح يورجن كلوب رئيس كرة القدم العالمي لنادي ريد بول الشهر المقبل— وهو أمر قد يؤثر بشكل كبير على مستقبل ماركو روز كمدير فني للفريق.
آفاق الكأس
على الرغم من المعاناة الأخيرة في الدوري الأوروبي ، إلا أن RB لايبزيغ ستدخل قرعة ربع نهائي كأس DFB-بوكالي بشعور إيجابي نحو إمكانية تحقيق اللقب الثالث خلال أربع سنوات خاصة بعد خروج بايرن ميونيخ وبروسيا دورتموند وآينتراخت فرانكفورت مبكرًا هذا الموسم.
البقاء في الدوري
أما بالنسبة لفريق سانت باولي ، فقد أصبح لديهم فرصة جيدة للبقاء ضمن دوري الدرجة الأولى الألماني (Bundesliga) رغم المخاوف السابقة بشأن ضعف الأداء الهجومي لديهم. الأداء القوي للدفاع تحت قيادة المدرب ألكساندر بليسِن يجعلهم مرشحين جيدين للاستمرار وسط الكبار هذا الموسم.
في الختام ، تبقى الأسابيع المقبلة حاسمة لكلٍّ من ماركو روز وفريقه ولاعبو سانت باولي الذين يسعون للحفاظ على مكانتهم بين الأفضل في ألمانيا.
للمزيد عن أخبار الرياضة والأحداث الجارية يمكنكم زيارة أزمة لايبزيغ خسارة دوري الأبطال روز