شراكة فينيسيوس جونيور ومبابي: هل تعمل بشكل فعّال؟
مقدمة
لم يكن المدرب السابق لريال مدريد، فابيو كابيلو، معجبًا بموسم كيليان مبابي الأول في العاصمة الإسبانية. بعد انتقاله من باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد الصيف الماضي، كان هناك الكثير من التوقعات حول ما يمكن أن يقدمه النجم الفرنسي.
بداية غير متوقعة
بعد تأخر انطلاقته بسبب مشاركة فرنسا في نصف نهائي بطولة يورو 2024، انضم مبابي إلى زملائه الجدد في بداية أغسطس. ومع ذلك، كانت النقاشات تدور حول كيفية دمج مبابي وفينيسيوس جونيور ضمن التشكيلة الأساسية للفريق.
تحديات التكيف
لعب مبابي دورًا أكثر حرية على الجانب الأيسر من هجوم باريس سان جيرمان، وهو نفس المكان الذي تألق فيه فينيسيوس مع ريال مدريد. لكن المدرب كارلو أنشيلوتي كان يتجنب الأسئلة حول عدم قدرة الثنائي على التألق معًا، حيث كانت خطته تركز على بدء مبابي كمهاجم مركزي.
أداء متصاعد
بعد بعض الإصابات التي واجهها في بداية الموسم، بدأ مبابي يستعيد مستواه ويظهر تأثيره الكبير على هجوم ريال مدريد. ومع اقتراب نهاية الموسم الحالي 2024/25، سجل مبابي 28 هدفًا خلال 41 مباراة بينما سجل فينيسيوس 18 هدفًا من أصل 37 مباراة.
انتقادات كابيلو
ومع ذلك، يرى كابيلو – الذي حقق لقب الدوري الإسباني مرتين مع ريال مدريد – أن الثنائي لا يعمل بشكل متناغم كما ينبغي. حيث قال: “مبابي وفينيسيوس يلعبان في نفس المركز ويتداخلان فيما بينهما مما يؤثر سلباً على أدائهما.”
وأضاف: “كلاهما يمتلك مهارات فردية رائعة تمكنهم من القيام بأشياء لا يستطيع الآخرون فعلها تحت الضغط الضيق ولكن هذا ليس تناغماً لفريق.”
كما أشار إلى مشاكل الفريق الأخرى قائلاً: “ريال مدريد يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين الهجوميين ولكن يعاني الفريق وسط الملعب بعد رحيل توني كروس الصيف الماضي ولديهم أيضًا مشاكل دفاعية بسبب الإصابات العديدة.”
الخاتمة
تظل الشراكة بين مبابي وفينيسيوس موضوع نقاش مستمر بين عشاق كرة القدم والمحللين الرياضيين. هل سيتمكن الثنائي من تجاوز هذه العقبات وتحقيق النجاح المطلوب لريال مدريد؟ الوقت وحده سيكشف الإجابة عن هذا السؤال المهم لعشاق النادي الملكي.
وصف ميتا
استكشف كيف تؤثر شراكة كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور على أداء ريال مدريد وما هي التحديات التي تواجههما خلال موسم 2024/25.
كلمات مفتاحية
ريال مدريد, كيليان مبابي, فينيسيوس جونيور, كرة القدم, الدوري الإسباني
