
نونو تافاريس يكشف عن أجمل لحظاته مع لاتسيو ويتذكر تجربته مع نوتنغهام فورست
نونو تافاريس يكشف عن أفضل لحظاته مع لاتسيو وينظر إلى تجربته في نوتنغهام
يعيش نونو تافاريس، الظهير الأيسر لفريق لاتسيو، واحدة من أنجح فتراته في مسيرته الكروية حتى الآن.
خلفية القصة
انضم اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا إلى فريق “البيانكوسيليستي” خلال الصيف الماضي قادمًا من أرسنال على سبيل الإعارة مع خيار الشراء. ويُعتبر مبلغ 6 ملايين يورو الذي سيتقاضاه النادي الإيطالي صفقة رائعة، رغم أن أرسنال يحتفظ بنسبة 40% من قيمة أي صفقة بيع مستقبلية.
لماذا اختار نونو تافاريس لاتسيو؟
تحدث تافاريس في مقابلة مطولة مع صحيفة “أ بولا”، حيث تناول عدة مواضيع بدءًا من الأسباب التي دفعته لاختيار نادي النسور على غيره من الأندية. وأشار إلى تقييم رئيس النادي كلاوديو لوتيتو له بمبلغ 70 مليون يورو.
“عندما تشعر بالراحة وتدرك ثقة النادي بك، تسير الأمور بشكل جيد. لكن لو لم أقدم أداءً جيدًا حتى الآن، ربما لم يكن الرئيس ليقول ذلك. بعد مراجعة مسيرتي، بدأت أنظر أكثر إلى الذين يريدونني حقًا لأن هناك فرق بين المهتمين وبين الذين يدفعون للأمام.”
وأضاف: “اخترت لاتسيو لأنني شعرت أنهم يريدونني حقًا، وعندما يكون الأمر كذلك فإن فرص النجاح تكون أكبر. لا أعتقد أنني وصلت لأفضل مستوى لي بعد؛ لقد تحسنت في العديد من الجوانب وأعرف ما يمكنني تحقيقه بعد.”
أفضل لحظة لتافاريس مع لاتسيو
حدد تافاريس جلسة التدريب المفتوحة قبل ديربي العاصمة كأفضل لحظة له مع الفريق بسبب دعم الجماهير الكبير.
“أختار جلسة التدريب المفتوحة قبل الديربي ضد روما. كانت لحظة عاطفية للغاية؛ الجماهير كانت تشجعنا وتغني لنا. حتى عندما خسرنا 0-6 أمام إنتر ميلان على أرضنا، كانوا دائمًا معنا وفي نهاية المباراة عندما ذهبنا تحت مدرجات الكورفا نوردا.”
وأضاف: “قالوا لنا إنهم معنا بغض النظر عن النتيجة وهذا هو ما يُحدث الفارق.”
تجربة نوتنغهام فورست
في الموسم الماضي، واجه الظهير تحديات كبيرة بسبب الإصابات أثناء إعارته لنادي نوتنغهام فورست. ومع ذلك، يؤمن بأن هذه الصعوبات ساعدته على التطور كلاعب وفتح الباب أمام تجربة جديدة في الدوري الإنجليزي الممتاز مستقبلاً.
“في موسم 2023/24 قبلت التحدي في نوتنغهام فورست ولكن تعرضت للإصابات وتغير المدرب أيضًا. تمكن نونو إسبريتو سانتو من إخراج أفضل ما لدى المجموعة وكان الجميع سعداء وكانت الأجواء جيدة داخل غرفة الملابس.”
وأشار: “كانت تلك الفترة هي الأكثر تعبيراً عن تقلبات كرة القدم بالنسبة لي لكنها جعلتني أتطور كثيراً ذهنيًا وهو الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لي اليوم.”
وختم حديثه قائلاً: “أنا هنا اليوم أقوى مما كنت عليه سابقاً وإنجلترا هي أفضل منصة لكرة القدم في العالم لذا لا أستبعد العودة.”
بهذا الشكل يعكس المقال رحلة لاعب مميز ويبرز مشاعره وتجربته بطريقة قريبة للقلب ومؤثرة للجماهير العربية التي تتعلق بكرة القدم بشغف كبير.