# يوفنتوس يتعرض لأكبر هزيمة على أرضه منذ 50 عامًا
في مباراة مؤلمة، تعرض يوفنتوس لهزيمة قاسية أمام أتالانتا بنتيجة أربعة أهداف دون رد، مما جعل آمالهم في المنافسة على اللقب تتلاشى. الحارس ميشيل دي جريجوريو كان له دور كبير في تقليص حجم الهزيمة بعد تصدياته المتعددة.
وفقًا لموقع سكاي، فإن هذه هي أسوأ هزيمة ليوفنتوس على أرضه منذ عام 1967. حيث خسروا بنفس النتيجة أمام تورينو بعد أيام من وفاة اللاعب جيجي ميروني، وسجل نستور كومبين ثلاثية في تلك المباراة.
آخر مرة استقبل فيها يوفنتوس أربعة أهداف على ملعبه كانت ضد بارما في عام 2011، حيث تمكنوا من تسجيل هدف واحد فقط. كما حدث ذلك أيضًا في دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونيخ في ديسمبر من عام 2009.
بعد نتائج نهاية الأسبوع، أصبح يوفنتوس الآن بعيدًا بتسع نقاط عن صدارة الدوري. وإذا تمكن لاتسيو من الفوز على أودينيزي مساء الاثنين، سيتجاوزهم إلى المركز الرابع. بينما اقترب بولونيا منهم بفارق نقطتين فقط. روما التي تعتبر الفريق الأكثر تألقًا هذا الموسم ليست بعيدة أيضًا.
رأينا حول يوفنتوس
آمال الفوز بالسكوديتو كانت دائمًا ضعيفة بالنسبة ليوفنتوس؛ لأنهم لم يكونوا متسقين بما يكفي ليكونوا تهديداً حقيقياً. حتى لو تشتت انتباه إنتر بسبب دوري الأبطال، فإن نابولي وأتالانتا أكثر تنظيمًا وموثوقية. ورغم أن بداية المباراة كانت جيدة لهم إلا أنهم سرعان ما تراجعوا عندما بدأ الخصوم بالرد عليهم وتدهورت الأمور بسرعة عند اختبار دفاعاتهم بشكل جاد. وعندما تشم أتالانتا رائحة الدم تكون ضربة قاتلة لهم.
| تابعونا عبر جوجل نيوز للحصول على المزيد من التحديثات حول الدوري الإيطالي وكرة القدم الإيطالية |
