
فريق ريال فاليادوليد يطيح بالمدرب الثاني هذا الموسم: ماذا يحدث في الكواليس؟
ريال بلد الوليد يبحث عن مدرب ثالث بعد إقالة دييغو كوكّا
في خطوة مفاجئة، أعلن نادي ريال بلد الوليد عن إقالة مدربه الأرجنتيني دييغو كوكّا بعد فترة قصيرة من توليه المسؤولية، حيث لم يقم بإدارة سوى ثماني مباريات فقط. يأتي هذا القرار في وقت حرج للنادي الذي يعاني من نتائج سيئة في الدوري الإسباني.
تفاصيل الإقالة
التقى كوكّا مع مساعده مارسيلو غوك مع المدير الرياضي دومينغو كاتويرا يوم الاثنين الماضي للتفاوض حول إنهاء عقدهم. وبعد ساعات قليلة، أعلن النادي عن رحيلهما. ومن المتوقع أن يتولى المدرب المؤقت ألفارو روبيو القيادة مرة أخرى، حيث سبق له أن قاد الفريق بشكل مؤقت لثلاث مباريات في بداية الموسم بعد إقالة المدرب السابق باولو بيزولانو.
نتائج مخيبة للآمال
تعرض فريق بلد الوليد لهزيمة قاسية أمام فريق إشبيلية بنتيجة 4-0 يوم الأحد الماضي، مما دفع كوكّا للاعتذار للجماهير عن هذه النتيجة المخيبة. ورغم سمعته الجيدة التي اكتسبها خلال فترة تدريبه في الأرجنتين والمكسيك، إلا أن أسلوبه المباشر وانتقاداته للفريق لم تساعده على تحسين الأداء. فقد حقق الفريق انتصارًا واحدًا فقط خلال ثماني مباريات تحت قيادته.
وضع الفريق الحالي
يعتبر الكثيرون أن بلد الوليد هو المرشح الأبرز للهبوط إلى الدرجة الثانية هذا الموسم، حيث يحتل المركز الأخير برصيد 15 نقطة فقط من 24 مباراة خاضها حتى الآن. ويبتعد الفريق بفارق ثماني نقاط عن منطقة الأمان ويعاني من أسوأ دفاع في الدوري الإسباني بتلقيه 52 هدفًا وأضعف هجوم بتسجيله 15 هدفًا فقط.
توجهت انتقادات كبيرة نحو بيزولانو الذي قاد الفريق للصعود العام الماضي، لكن الغضب الأكبر هذا الموسم كان موجهًا نحو مالك النادي رونالدو نازاريو بسبب ما يعتبرونه إدارة غير مسؤولة للنادي.
الخلاصة
ريال بلد الوليد يواجه تحديات كبيرة ويتطلع إلى استعادة توازنه قبل فوات الأوان. الجماهير تأمل أن يتمكن المدرب الجديد – أيّاً كان – من إعادة الروح للفريق وتحسين النتائج قبل نهاية الموسم.
وصف ميتا
إقالة دييغو كوكّا تعكس التحديات التي يواجهها ريال بلد الوليد هذا الموسم وسط أداء ضعيف ونتائج مخيبة للآمال تجعلهم مرشحين للهبوط إلى الدرجة الثانية.
كلمات مفتاحية
ريال بلد الوليد, كرة القدم, الدوري الإسباني, دييغو كوكّا, رونالدو نازاريو