
جوناس إيديفال: ترك أرسنال كان أسرع طريق لتحقيق النجاح
يونا إيديفال: الاستقالة من أرسنال كانت “أسرع” طريقة للمساعدة
استقالة سريعة لمواجهة التحديات
أفاد المدرب السابق لنادي أرسنال، يونا إيديفال، أنه شعر أن “أسهل وأسرع طريقة” لمساعدة النادي على التعافي من بدايته البطيئة في الموسم كانت بالاستقالة. وقد اعتقد أن العلاقة مع الجماهير أصبحت غير قابلة للإصلاح، مما أثر سلبًا على أداء الفريق في الملعب.
استقال إيديفال في أكتوبر بعد سلسلة من الهزائم المتتالية أمام تشيلسي وبايرن ميونيخ. وفي يوم الثلاثاء الماضي، تم تعيينه كمدرب لفريق سان دييغو ويف في دوري كرة القدم النسائية الوطني (NWSL).
قرار صعب ولكنه ضروري
وقال إيديفال لشبكة سكاي سبورتس: “كنت قد قررت شخصيًا قبل مباراة تشيلسي أنه سيكون أفضل قرار لي هو الابتعاد”. وأضاف: “ما رأيته كان فريقًا ينقصه بعض التفاصيل الصغيرة، لكنني شعرت أن علاقتي مع المشجعين كانت مثل سحابة تظلل الأجواء”.
تعرض أرسنال لهزيمة قاسية 5-2 أمام بايرن ميونيخ في دوري الأبطال قبل أيام قليلة من الخسارة أمام تشيلسي. وبعد تلك المباراة، حقق الفريق انتصارًا واحدًا فقط من أول أربع مباريات له في الدوري الممتاز للسيدات.
البحث عن الحلول السريعة
وأشار إيديفال إلى ضرورة إيجاد حل سريع لإزالة تلك السحابة التي أثقلت كاهل الفريق. وقال: “كان قرارًا صعبًا للغاية بالنسبة لي لأن جزءاً مني يريد القتال وإثبات خطأ المشككين – وهذا ما فعلته طوال مسيرتي”.
وأضاف: “لكن عليك أن تتراجع قليلاً وتفهم ما يتعلق بك وما يتعلق بالفريق – ماذا يحتاج اللاعبون في هذه اللحظة؟ اعتقدت أن أسهل وأسرع طريقة لمساعدة اللاعبين على الأداء هي إزالة تلك السحابة، وكان ذلك يعني ابتعادي”.
!1296×72916%2D9.jpg&w=570&format=jpg”>يونا إيديفال
الصورة: يونا إيديفال استقال كمدرب لأرسنال في أكتوبر.
المصدر: أليكس بيرستوو/أرسنال FC عبر Getty Images
فقدان الثقة والتواصل مع الجماهير
ذكرت مصادر سابقة لشبكة ESPN أن إيديفال فقد ثقة اللاعبين بعد الهزائم المتكررة مما دفعه لاتخاذ قرار الاستقالة. كما كشفت مصادر أخرى أنه شعر بأن الانهيار الذي حدث مع الجماهير قد تجاوز الحدود المقبولة؛ حيث كتب بعض المشجعين عبارة “جوناس خارج” بأحرف كبيرة على الجدار المقابل لاستاد الإمارات قبل أيام قليلة من إعلان استقالته.
وأضاف قائلاً: “كان واضحاً أنني فقدت الكثير من علاقتي بالمشجعين عندما قررنا عدم تجديد عقد [فيفيان] ميديما”. واختتم حديثه بالقول إن القرار كان مؤلمًا لكنه جزء من الحياة أحياناً.
بهذا الشكل نكون قد قدمنا نظرة جديدة ومختلفة حول موضوع الاستقالة وتأثيرها على النادي والجماهير بطريقة تناسب القراء العرب وتتناسب مع ثقافتهم واهتماماتهم الرياضية.