
سانت باولي تتخذ قرارًا جريئًا: تعليق عزف النشيد المثير للجدل في الملعب!
نادي سانت باولي يعلق عزف النشيد المثير للجدل
في خطوة جديدة، قرر نادي سانت باولي الألماني، بعد أسبوعين من إصدار بيان سياسي مهم قبل مباراته الأخيرة على أرضه، تعليق عزف نشيده الرسمي “قلب سانت باولي” لفترة مؤقتة. جاء هذا القرار يوم الجمعة بعد أن أعرب مشجعو النادي ومتحف سانت باولي عن قلقهم العميق بشأن الخلفية التاريخية لمؤلف النشيد الأصلي، جوزيف أوليج.
خلفية تاريخية مثيرة للجدل
عمل أوليج كصحفي في هامبورغ بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وقام بتأليف هذه الأغنية في منتصف الخمسينات. ومنذ ذلك الحين، غناها العديد من الفنانين المعروفين مثل فرقة “دي توتي هوزن” الشهيرة في عالم البانك روك الألماني وملك الشلاجر هاينو وثلاثي الهيب هوب الشهير “فيتس بروت”. عادةً ما تُعزف نسخة روك من النشيد قبل مباريات النادي على ملعب ميليرنتور.
القلق حول ماضي المؤلف
قدمت إدارة النادي طلبات لدراسة الأبحاث التي تشير إلى أن أوليج كان قد أنتج دعاية نازية خلال فترة الحرب. ورغم وجود جدل حول هذا الموضوع، فإن تعدد الفنانين الذين غنوا الأغنية يجعل مسألة ارتباطها بمؤلفها الأصلي محل تساؤل.
قرار الإدارة وتفاعل الجماهير
استجاب رئيس نادي سانت باولي أوكي غوتليش لطلب المشجعين وقرر تأجيل النظر في القضية حالياً. ويعود ذلك جزئياً إلى الصافرات والاحتجاجات التي رافقت عزف النشيد مؤخراً. وفي مقال نشره الصحفي سيباستيان وولف عبر موقع “كيكر”، نقل عن غوتليش قوله:
“ندرك تماماً أن للأغنية أهمية عاطفية كبيرة لدى الكثير من الناس. يجب أن تبقى هذه الأهمية على المستوى الشخصي، لكن نشيد الملعب له وظيفة خاصة.”
وأضاف:
“لا يمكن خلق تلك اللحظة الآن لأن العديد من الأعضاء والمشجعين أوضحوا أنهم لم يعودوا يشعرون بالراحة مع الأغنية.”
وأشار إلى أنه إذا كانت هناك صافرات أثناء عزف النشيد فهذا غير مقبول ولا يفيد أحداً.
ختام المقالة
يمكن لنادي سانت باولي وجماهيره أن يفخروا بأنهم يواجهون المواقف الصعبة ولا يتجنبون النقاشات بل يتناولونها بشكل مفتوح وصريح.
وصف ميتا
تعرف على قرار نادي سانت باولي بتعليق عزف نشيده الرسمي بسبب المخاوف المتعلقة بماضي مؤلفه جوزيف أوليج وتأثير ذلك على الجماهير والمجتمع الرياضي.
كلمات مفتاحية
سانت باولي, كرة القدم, ألمانيا, تاريخ, موسيقى, جماهير الرياضة