
مالك جزئي لفريق LAFC يعتذر عن إعادة نشر محتوى معادٍ لإسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي
اعتذار مالك جزئي لنادي لوس أنجلوس إف سي عن منشورات معادية لإسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي
في يوم الاثنين، قدم أحد الملاك الجزئيين لنادي لوس أنجلوس إف سي اعتذارًا بعد إعادة نشره لمنشورات يُزعم أنها معادية لإسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تعرضت لانتقادات من قبل ناديه ورابطة الدوري الأمريكي لكرة القدم بوصفها “مسيئة للغاية”.
وذكرت صحيفة “ذا جيويش كرونيكل” أن روبن غنانالينغام أعاد نشر رسائل على صفحته في لينكد إن، تضمنت تعليقات تدعو “الجيوش” إلى “تفكيك” إسرائيل، وأخرى تقارن الحرب في غزة بالهولوكوست.
غنانالينغام، وهو رجل أعمال ماليزي ونائب رئيس نادي كوينز بارك رينجرز الإنجليزي الذي يلعب في الدرجة الثانية، أعرب في بيان له عن أسفه العميق بسبب المحتوى الذي تم نشره على حساباته الاجتماعية والذي تسبب في قلق وإزعاج للعديد من الأشخاص.
وقال: “لم يكن قصدي أبدًا الإساءة أو إيذاء أي شخص، وأتحمل المسؤولية عن عدم اتخاذ الحذر الكافي قبل مشاركة هذه المنشورات”. وأضاف: “أعتذر بصدق لكل من تأثر بذلك بما في ذلك زملائي وأصدقائي وعائلتي”.
وأكد غنانالينغام أنه كإنسان يقدّر الوحدة والتنوع والاحترام لجميع الناس يتحمل كامل المسؤولية عن أفعاله وقد قام بإزالة المنشورات المعاد نشرها. كما قرر الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي لفترة غير محددة للتركيز على مسؤولياته المهنية وضمان أن تعكس اتصالاته القيم والمعايير العالية المتوقعة منه كقائد أعمال عالمي.
وأضاف أنه ملتزم بالتعلم من هذا الخطأ والعمل بشكل وثيق مع رابطة الدوري الأمريكي لكرة القدم ونادي لوس أنجلوس إف سي وكوينز بارك رينجرز وغيرها من المنظمات لضمان التعامل بحذر أكبر مع الأمور المتعلقة بالتواصل العام.
تم اكتشاف منشورات غنانالينغام المعاد نشرها بواسطة مجموعة التحقيقات جناسهرجوز وتم مشاركتها مع صحيفة ذا جيويش كرونيكل.
وقد أدانت رابطة الدوري الأمريكي لكرة القدم ونادي لوس أنجلوس إف سي منشورات غنانالينغام في بيان مشترك. حيث قالوا: “نحن نؤمن بالوحدة ونتصدى بشدة للكراهية بجميع أشكالها”. وأضافوا: “الرابطة تراجع الوضع حاليًا ولن تصدر أي تعليق آخر في الوقت الحالي”.