أنشيلوتي قد يفقد أعصابه – تصريحات كورتوا
مقدمة
أفصح حارس مرمى ريال مدريد، تيبو كورتوا، عن بعض التحديات التي واجهها الفريق هذا الموسم، مشيرًا إلى أن المدرب كارلو أنشيلوتي فقد أعصابه “بضع مرات” خلال هذه الرحلة المتقلبة.
وضع الفريق في الدوري
يتواجد ريال مدريد في المركز الثاني في الدوري الإسباني، متساويًا بالنقاط مع المتصدر برشلونة. ويستعد الفريق لمواجهة مانشستر سيتي يوم الأربعاء المقبل في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
لكن على الرغم من ذلك، عانى الفريق من صعوبات خلال هذا الموسم، حيث لم يحقق أي انتصار في آخر ثلاث مباريات بالدوري وتعرض لهزائم قاسية أمام الغريم التقليدي برشلونة (4-0) وأيضًا (5-2) في كأس السوبر الإسباني. كما تلقى هزائم أخرى على المستوى الأوروبي أمام ليل وميلان وليفربول.
شخصية المدرب
قال كورتوا: “لقد عاصرت مدربين مثل [أنطونيو] كونتي الذين كانوا يصرخون بشكل جنوني”. وأضاف: ”كل مدرب له شخصيته الخاصة. أعتقد أن [زين الدين] زيدان كان أكثر هدوءً… وكارلو أيضًا هادئ إلا إذا حدث شيء كبير”.
وأشار إلى أنه يحب التوازن بين الهدوء والغضب عندما يكون الأمر ضروريًا لأن الكلمات حينها تكون لها تأثير أكبر.
التصدي للعنصرية
كما تحدث كورتوا عن ضرورة وجود “عدم تسامح مطلق” تجاه الإساءة العنصرية الموجهة للاعبين. حيث تعرض زميله فينيسيوس جونيور للإساءة بشكل متكرر من قبل جماهير الفرق المنافسة، بما في ذلك حادثة بارزة حدثت على ملعب ميستايا في مايو 2023 عندما تم إيقاف المباراة بعد أن حدد فنيسيوس الجماهير التي أساءت إليه عنصريًا.
قال كورتوا: “أعتقد أننا كان يمكننا اتخاذ ردود فعل أقوى على أرض الملعب عندما تحدث مثل هذه الأمور”.
وأضاف: “أفهم أنه ليس هناك جمهور كامل بالملعب، لكن إذا اضطر النادي فجأة لإغلاق جزء من الملعب بسبب تصرفات غير مقبولة فهذا سيكون له تأثير كبير”.
الوضع الدولي لكورتوا
لم يلعب كورتوا مع منتخب بلجيكا منذ يونيو 2023 بعد خلاف مع المدرب السابق دومينيكو تيديسكو الذي تم إقالته الشهر الماضي. وأوضح قائلاً: “لقد تصالحت مع الأمر… بالطبع أفتقد اللعب لبلدي… لكن سنرى ماذا سيحدث”.
وأعرب عن حلمه باللعب مجددًا في كأس العالم وأن ينهي مسيرته الدولية بنجاح قائلاً: “آمل أن ألعب مرة أخرى وأن تكون النهاية جيدة مع المنتخب الوطني”.
بهذا الشكل نكون قد تناولنا أبرز ما قاله تيبو كورتوا حول وضع فريق ريال مدريد ومدربه كارلو أنشيلوتي بالإضافة إلى قضايا العنصرية والتحديات الشخصية التي يواجهها اللاعبون اليوم.
