فالنسيا تؤكد التزامها ⁢بالانتقال إلى ملعب “نو مستايا” ​في 2027

في بداية‍ عام 2025، أعلنت ⁣إدارة نادي فالنسيا عن استئناف أعمال⁤ البناء في ملعب​ “نو مستايا” بعد توقف دام 16 ⁣عامًا. كان المشروع قد ‍بدأ في عام 2007، لكنه توقف في عام 2009 بسبب المشاكل المالية التي واجهها النادي. لكن يبدو أن الأمور قد حُلت أخيرًا، مما أدى إلى استئناف⁣ العمل.

تكلفة المشروع وسعته

من المتوقع ‌أن تصل تكلفة المشروع إلى حوالي 300 مليون يورو، وقد ⁢حصل النادي بالفعل ⁢على قرض ⁢لتغطية هذه التكاليف. يُتوقع أن يتسع الملعب لأكثر من 70,000 متفرج، ويهدف النادي لاستخدامه خلال كأس العالم ‌لعام 2030، حيث ستكون إسبانيا ⁣واحدة من الدول المستضيفة ⁤بجانب البرتغال​ والمغرب.

زيارة الرئيس الجديد للموقع

زار كيات ليم، الرئيس الجديد لنادي فالنسيا، موقع الملعب يوم الخميس الماضي. وأكد النادي أنه سيتم الانتهاء من⁤ المشروع خلال صيف عام 2027، مع خطط للانتقال إلى المنزل الجديد مع بداية موسم 2027-28.

!صورة كيات ليم أثناء زيارته⁤ لموقع نو مستايا

خلال ⁤الزيارة، أوضح نادي فالنسيا أن ليم ورفاقه مثل​ خافيير سوليس المدير العام الجديد وكريستيان‌ شنايدر مدير العمليات والبنية التحتية وزي هون قاموا بزيارة “المنزل المستقبلي لفالنسيانيسمو”، وهو مشروع رئيسي يهدف لتوليد مصادر‌ دخل جديدة ويعتبر فرصة كبيرة ‍للنمو ودخول نادي فالنسيا ‌CF‍ إلى المستقبل.

الحماس والتطلعات المستقبلية

لا ⁣شك أن هناك حماسًا كبيرًا داخل أروقة نادي فالنسيا الآن بعد​ استئناف العمل على ملعب ‌”نو مستايا”. لا يزال هناك​ حوالي ثلاثين ⁢شهرًا حتى يصبح⁣ الملعب جاهزًا‌ للاستخدام ولكن العد التنازلي قد بدأ بالفعل. ⁢ومع ذلك، ​يعني⁢ هذا أيضًا أن ملعب “مستايا” الحالي يدخل سنواته⁤ الأخيرة من الاستخدام وهو أمر ‌محزن بالنظر للتاريخ العريق الذي ⁢يحمله.

خلاصة

إن الانتقال المرتقب لنادي⁣ فالنسيا إلى ملعب “نو مستايا” يمثل خطوة ‍هامة نحو مستقبل مشرق للنادي وجماهيره. فمع كل ‌ما يحمله هذا المشروع من⁣ آمال وطموحات جديدة فإن​ الجماهير تتطلع بشغف لرؤية ما سيقدمه لهم هذا ‍المعلم ‍الرياضي الكبير في السنوات القادمة.